اقيم في قاعة مخايل فارس في كنيسة القديس ثاودورس في بلدة بينو - عكار احتفال تكريمي لراعي ابرشية زحلة وبعلبك للروم الارثوذكس المطران اسبيريدون خوري ابن بلدة بينو، في رعاية بطريرك الروم الارثوذكس اغناطيوس الرابع الذي مثله المطران الياس كفوري. وحضر الاحتفال السيد نصار بيطار ممثلاً النائب السابق لرئيس الحكومة عصام فارس والنائب نضال طعمة، وراعي ابرشية حمص للروم الارثوذكس جورج أبو زخم وقنصل البرازيل الفخري في لبنان شكري مكاري، ورئيس البلدية العميد المتقاعد جرجي وهبي ومخاتير.وبعد النشيد الوطني كلمة للمطران كفوري نقل في بدايتها بركة البطريرك اغناطيوس وتحياته وصلواته الى المحتفى به المطران خوري والى اهالي البلدة، ومحبته لهم جميعا، كذلك نقل مباركة متروبوليت عكار المطران باسيليوس منصور الموجود خارج لبنان. وتوجه المطران كفوري الى المطران خوري قال: "قرأت اليوم في انجيل لوقا كلام السيد من رفع نفسه اتضع ومن وضع نفسه ارتفع، لم نعرفك الا متواضعا، لذلك رفعك الله الى اعلى مقام وكرمك، وما تكريمنا لك اليوم، الا صدى التكريم الالهي الذي حصلت عليه منذ اللحظة الاولى التي نذرت نفسك فيها لخدمة مذبحه المقدس وشعبه المبارك". والقى ناصر بيطار كلمة فارس قال فيها: "ان دولة الرئيس عصام فارس أراد هذا التكريم عربون تقدير ومحبة لصديق كريم، عزيز، استحلى فيه أكثر ما استحلى وفاءه والحب المشترك بينهما لبينو وأهلها". واضاف: "بينو التي حال ظرف إجتماعي أليم بينها وبين إعلان فرحها بتكريم إبنها البار عصام فارس عالميا مع رئيس لأكبر دولة في العالم، تجتمع اليوم لتطلق فرحها بتكريم إبنها سيادة المطران إسبيريدون خوري، برعاية غبطة البطريرك إغناطيوس الرابع هزيم". واخيرا، القى المحتفى به المطران خوري كلمة اعتبر فيها ان هذا التكريم هو لبلدته بينو التي ولد فيها معربا عن تأثره البالغ" بهذه المبادرة الطيبة من ابناء بلدتي"، مستذكرا مسيرة حياته انطلاقا منها، متوجها بالشكر الى البطريرك اغناطيوس الرابع على رعايته الاحتفال، والى المطران منصور الذي اضطره السفر الى عدم المشاركة، كذلك شكر المطرانين كفوري وابو زخم على حضورهما. وتوجه الى النائب السابق لرئيس الحكومة عصام فارس واصفا اياه بـ" الطيب الخلوق البار، بروحيته وانسانيته، وتواضعه ومحبته للناس خصوصا في بينو وابنائها".ثم سلم نائب رئيس الحركة الثقافية زكي غريب المطران خوري، درعا تذكارية وتسلم المطران أيضاً من رئيس بلدية بينو- قبولا درعا مماثلة "عربون محبة وتقدير".