النهار" سألت "مؤسسة الحريري" والمجلس الكاثوليكي و"الجمعية الاسلامية" و"مؤسسة فارس" طريــقــك للــحــصول عــلى مــنحـــة كـــامــلــة أو جــزئــيـــة مـــع الــشـــروط كنبت نيكول طعمهالمنح التي تقدمها "مؤسسة عصام فارس" تأتي في إطار الغاية من إنشائها عام 1987، وهي مساعدة الطلاب الذين لا تسمح أوضاعهم المالية بمتابعة دروسهم الجامعية، وتشجيع المتفوقين. هكذا استهل المدير العام لمؤسسة عصام فارس العميد وليم مجلي كلامه على المؤسسة. "وهذا نابع من اقتناعنا بأن رأسمال لبنان الأول هو الثقافة ولا يمكن لبنان ان يعوّض ضآلة مساحة أرضه وعدد سكانه إلا بالابداع والمساهمة الحضارية، مع العلم ان دولة الرئيس السابق عصام فارس كان قبل قيام المؤسسة يقدم المنح المدرسية والجامعية مباشرة الى عدد كبير من التلامذة والطلاب".وعن عدد المنح وقيمتها في السنة 2009، قال: "لم يتراجع عدد المنح، ولكن ما يجري هو درس ملف كل طالب منحة والتأكد من استحقاقه حاجة وتفوقا. اما قيمة المنحة فتتقرر في ضوء ملف صاحب العلاقة، ويراوح عدد المستفدين سنوياً بين 1000 و1500 وفقا لعدد الطلبات الواردة مما يجعل المستفيدين منذ 1987 حتى اليوم 35 ألف طالب وطالبة تقريبا". وتركز المؤسسة على الدور الانساني البحت في عطاءاتها، فلا تقتصر على منطقة أو طائفة أو مذهب بل تشمل مختلف الفئات اللبنانية، على ما يقول مجلي، وذلك طبعاً في اطار الشروط والمواصفات الموضوعة وأولها التأكد من وضع الطالب المالي وافادة مدرسية أو جامعية بنجاحه وترفعه الى صف أعلى. وختم بأن الاولوية في تقديم المنح الجامعية يفترض ان تكون لمتابعة الدروس في احد الاختصاصات التي يحتاج إليها لبنان وليس إلى شهادات في مجال يشكو من كثرتها وكساد العمل في مجالها. وبالتالي لا بد ان يكون اختصاص طالب المنحة متوافقاً مع حاجة سوق العمل والا ينضمون إلى العاطلين عن العمل"...