صدر عن "مؤسسة عصام فارس" العدد الثاني عشر من المجلة الفصلية "المواهب"، وعلى غلافها صورة لفارس يتسلم جائزة التكريم التي قدمتها له "المجموعة الدولية لمعالجة الازمات"، خلال الاحتفال الذي اقيم في فندق "والدورف استوريا" في نيويورك.وكتب فارس في العدد: "علمتني التجارب والسنون كيف اوفق بين محدودية الدولة والمنطقة ولامحدودبة العالم واشكالاته، وفتحت امامي آفاق الكرة الارضية بكاملها من دون ان نهمل المهم والملح المتعلق بوطني ومنطقتي. صحيح ان كلا منا نشا وسط اشكالات ومصطلحات خاصة بمجتمعه ومنطقته الا ان علينا الا نهمل الارتفاع فوق مشكلاتنا المحلية وتخطي حدود الاوطان والقفز فوق الحواجز لنرى واقع الانسان كانسان اينما وجد، والتشديد على مبادىء العدل والحرية والمساواة وحقوق الانسان، وادراك اصول التقارب بين الشعوب واهمية معالجة التازم في مناطق مختلفة من العالم قبل ان تتفجر حروبا يصعب حلها، وان نرقى فوق الغرائز العدوانية فينا ونعمل لتنمية القوى الانسانية العظمى الكامنة في داخلنا. في الانسان الكثير من النوازع التي تدفعه الى ما هو حق وجميل ومبدع وخلاق، وعلينا ان ننمي هذه الخصائل فيه لبلوغ الامثل في امكاناته وتحقيقه، هذا هو التحدي الذي يواجهنا نحن بالذات كي ندخل التاريخ ونحول مجراه من التنافس الاناني الى التعاون الخلاق". وكتب كلمة العدد المدير العام للمؤسسة وليم مجلي وفيها: "اول الكلام كان عهد بالوفاء للرجل وللمؤسسة، وثانيه عهد آخر أن نكرّس كل الطاقات والقدرات لنلحق بمسيرة الرجل العظيم ونكون خلفه... فالمسؤولية تفرض نفسها لنكون دائماً حاضرين ومتيقظين في مواكبة خطاب وتنفيذ إرادة عصام فارس في العمل الاجتماعي والوطني، واصرارنا عنيد ليتناسب العمل مع تطلعاته. لقد انطلقت المجلة بحلتها الجديدة ونريدها ان ترتدي الثوب الانيق الذي نريده لها وقد خاطه فريق عمل بإتقان وروية، نريده ثوباً يستطيع في صفحات معدودة إستيعاب مواقف عصام فارس، والعطاءات التي تقدمها المؤسسة بكل شموليتها، والتي تنثر بسخاء على الانسان والتراب في قلب عكار ولبنان والعالم. ولأن صدور العدد يتزامن مع تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة، أتوجه الى اللبنانيين بأمل ورجاء أن تعمل هذه الحكومة كفريق عمل واحد لخير لبنان والانسان فيه". ويتضمن العدد تغطية لاحتفال التكريم مع الرئيسين الاميركيين جورج بوش الاب وبيل كلينتون، ورسائل التهنئة، الى نشاطات ومشاريع نفذت بتميول من فارس، وإطلاق نور عصام فارس مجموعتها الاولى من المجوهرات في لندن