شهادات في عصام فارس
عصام فارس إنسان فريد من نوعه
(جورج دبليو بوش، رئيس الولايات المتحدة الأميركية)
------
فارس شخصية سياسية لبنانية ذات وزن دولي
(بطريرك الكسي الثاني، بطريرك موسكو وكل روسيا)
فارس يميزه نضال ومثُل وتمسك بالمبادئ الأخلاقية والوطنية وخدمة المجتمع والالتزام بمساعدة الأجيال
(وزير خارجية الولايات المتحدة الأسبق كولن باول)
ننوّه بجهود فارس في سبيل خفض النزاعات الدولية وتحقيق العدالة والإنماء
(فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان)
عصام فارس اضحى مؤسسة قائمة بحدّ ذاتها. إنه يحفل بشهرة بارزة كمسؤول حكومي وكمحسن إنساني ملتزم بالسلام والديمقراطية في الشرق الأوسط وعبر العالم
(جورج ميتشل، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي باراك أوباما للشرق الأوسط)
صدر للدكتور مناف منصور كتاب "عصام فارس مواقف ومُنجزات" في 208 صفحات ويتألّف من: مقدمة ترسم "منطلق عصام فارس من أجل لبنان"، وخلاصته "لا أرضى أن يبقى وطني في حال شذوذ سياسي ولا أقبل أن يكون الناس متروكين"، وتظهر تشديد فارس على أنّ "لبنان يحتاج إلى رجالات وليس إلى زعامات مرحلية، وأولوية عصام فارس هي بناء الدولة بنهج واقعي وعملي من ثلاثة مرتكزات: المرتكز التنموي والاجتماعي، والوفاقي والديمقراطي، والمستقبلي والدولي".
ويضمّ الكتاب ثلاثة أقسام هي:
-عصام فارس وبناء الدولة في الداخل
-عصام فارس وبناء صورة لبنان في العالم
-عكار نموذج للانتقال من الحرمان إلى التنمية
وتبيّن خاتمة الكتاب كيف أنّ فارس"أعطى الوطن وما أخذ منه" وكيف هو لبنان لولا اهتمامات عصام فارس؟
---------
في الداخل كما في الخارج، عصام فارس رجل مبادرات وإنجازات.
على الصعيد المحلي والوطني، أعطى عصام فارس الوطن وما أخذ منه. هو ظاهرة نادرة قلّ نظيرها، ولا يمكن تكرارها. في زمن غياب الدولة، حلّ عصام فارس مكان الدولة بعطاءاته وإنجازاته، وفتح أبواب التنمية في زمن التراجع والفوضى.
في زمن انصرف فيها المسؤولون إلى تكريس مصالحهم الذاتية والشخصية، أصرّ فارس على مدّ يد العون للجميع ولخير الجميع.
وفي زمن أصبحت فيه السياسية مرادفاً للسجالات وللتراشق الكلامي، وفي وقت شهدت فيه انحداراً ملموساً، أراد فارس أن يعلو فوق المذاهب وأن يكون رجل المبادرات والحلول والإنجازات، رافضاً المحسوبية والمحاصصات والصفقات.
في هذا الجو العاصف لبنانياً، وفي ظلّ السياسة الغارقة في الفوضى والانقسام، آثر دولة الرئيس عصام فارس أن يترك السياسة إلا أنه بقي مع الناس.
عمل فارس على النهوض بمسؤولياته، داعياً إلى التفاف الجميع حول دولة الحرية والعدالة والديمقراطية، ودولة القانون والمؤسسات والعلم، ودولة التكامل بين القطاع العام والقطاع الخاص، ودولة القانون والحق0 ترجم عملياً مناقبيته الوطنية، فدعا إلى وضع قانون انتخابي جديد يضمن صحة التمثيل كما دعا إلى إصدار قانون جديد للأحزاب والجمعيات إيماناً منه بأنّ "خلاص لبنان يقضي بقيام أحزاب لا طائفية".
مساهمات دولة الرئيس على الصعيد المحلي لا تُحصى ولا تُعدّ، يكفي أن نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر بعض الأمثلة على الإنجازات الجامعية والثقافية، وما المعاهد والمراكز والقاعات التي حملت اسمه إلا خير دليل على إنجازاته المشهودة التي سيسجلها التاريخ.
المعاهد
-معهد عصام فارس للتكنولوجيا في بينو (التابع لجامعة البلمند)
-معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية
-مؤسسة عصام فارس
المراكز
-مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية
-مركز عصام فارس للتكنولوجيا في الجامعة الأنطونية
-مركز عصام فارس الثقافي في منطقة حرار
-مركز عصام فارس الثقافي - سير الضنية
-مبنى عصام فارس البلدي في حلبا
-مبنى عصام فارس في بلدية القبيات
-مبنى عصام فارس في بلدية بقرزلا
-مبنى عصام فارس في بلدية برج العرب
-مبنى عصام فارس في بلدية جبرايل
-مبنى عصام فارس في بلدية تلبيرة
-مبنى عصام فارس في مدرسة مركز داوود كرم التربوي في الكورة
القاعات
-قاعة عصام فارس للمحاضرات- كلية الهندسة المعمارية والفنون الجميلة في جامعة سيدة اللويزة
-قاعة عصام فارس في الجامعة الأميركية
-قاعة عصام فارس للمحاضرات – الجامعة الاميركية للتكنولوجيا – AUT
-قاعة عصام فارس – مجلس انماء الكورة (قيد الانشاء)
-قاعة عصام فارس في المدرسة الوطنية الأرثوذكسية في الشيخ طابا- عكار
-قاعة عصام فارس للمحاضرات في الجامعة اللبنانية في القبة- طرابلس (كلية العلوم الاجتماعية)
-قاعة ومسبح عصام فارس للعلاج الفيزيائي في مجمّع نبيه بري في الصرفند
-قاعة عصام فارس في المركز الطبي للجامعة الأميركية
-قاعة عصام فارس الثقافية في القصر البلدي في رحبة- عكار
-قاعة عصام فارس – نادي الارشاد والتضامن – بينو
القصور البلدية
-قصر عصام فارس البلدي في بينو-قبولا
-قصر عصام فارس البلدي في رحبة
-قصر عصام فارس البلدي في تلعباس غربي
-قصر عصام فارس البلدي في تل بيرة
-قصر عصام فارس البلدي في بقرزلا
-قصر عصام فارس البلدي في جبرايل
-قصر عصام فارس البلدي في حلبا
-قصر عصام فارس البلدي في القبيات
الشوارع-الطرقات
-أوتوستراد عصام فارس (مشروع تأهيل طريق حلبا- ضهر نصار)
-شارع نجاد فارس في بينو
-شارع عصام فارس (الشارع الرئيسي في مفرق البرج- عين يعقوب حتى قبولا-بينو)
-شارع عصام فارس (مشروع شقّ طريق بينو- دير جنين)
-شارع عصام فارس- مار شعيا، برمانا
المستوصفات
-مستوصف ميشال عصام فارس في بينو
-مستوصف ميخائيل جرجس فارس في تل عباس غربي (تأسس عام 1987)
المكتبات
-مكتبة عصام فارس في جامعة الحكمة
-مكتبة عصام فارس (ضمن مشروع أجيال التربوي في كفرحاتا- قضاء زغرتا)
الجوائز
-جائزة عصام فارس للتفوق الإعلامي
-جائزة عصام فارس السنوية للبحث العلمي
-جائزة عصام فارس وجمعية بيروت التراث
-جائزة عصام فارس التربوية للمتفوقين
مختلف
-كرسي عصام فارس الأستاذية في جامعة البلمند
-سلسلة محاضرات عصام فارس في جامعة البلمند (بدأت عام 1999 مع أول محاضرة ألقاها الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور عصمت عبد المجيد)
-فوروم عصام فارس في جامعة البلمند (كلية الآداب والعلوم الإنسانية)
-مجمّع عصام فارس الاجتماعي الرياضي في أبي سمرا
-مجمّع عصام فارس البلدي في مشتى حسن
-واحة عصام فارس للتنمية والتراث في حديقة البطاركة في الديمان
- ملعب وحديقة عصام فارس – تلعباس الغربي
-مدرسة عصام فارس (بإشراف جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في عكار العتيقة)
-مدرسة عصام فارس الابتدائية: المؤسسة الاجتماعية الاسلامية (معن كرامي)
على الصعيد الدولي، إنجازات فارس لا تُحصى ولا تُعدّ، إذ جاب عواصم العالم جاهداً في تحقيق ثلاثة أهداف هي:
-بلورة صورة لبنان الحقيقية
-تعزيز دور لبنان ومكانته بين الأشقاء وفي العالم
-توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والثقافي والتنموي بين لبنان والدول الصديقة
في العام 2000، مُنح شهادة الدكتوراه الفخرية، وعام 2001، كرّمته منظمة اليونسكو وسام الميدالية الذهبية أكروبول كدليل على أنّ مكانة لبنان الدولية تتعزز برجالاته الكبار. وعام 2002، افتتح مركز الدراسات الشرق أوسطية الذي أنشاه في جامعة بوسطن في تافتس، كما شارك في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي انعقد في نيويورك لتسليط الضوء على الوضع المالي بعد أحداث 11 أيلول، وكان لفارس ثلاث مداخلات حول وضع الأقليات في المنطقة، والعلاقات العربية-الأميركية، وتبييض الأموال.
عام 2003، شارك والرئيس الأميركي جورج بوش الأب في سلسلة محاضرات فارس، وفي العام 2004، انتقل من لندن حيث رعى الاحتفال التذكاري للمركز اللبناني للدراسات في الذكرى العشرين لتأسيسه فحاضر عن "لبنان والمشكلات الإقليمية" قبل أن يتوجه إلى بوسطن ليقدم السيناتورة الأميركية هيلاري كلينتون. وفي وقت كان لبنان غارقاً في السجالات والمشادات، كان عصام فارس يعتلي في شهر تشرين الثاني من عام 2004 أعلى منبر جامعي ودراسي في الولايات المتحدة.
وفي نيسان 2004، كرّم فريق العمل الأميركي من أجل لبنان فارس، فمنحه جائزة الاستحقاق للإنجازات الكبرى نظراً لما يمثله فارس من قيم عالمية وإنسانية، وتقديراً لإنجازاته السياسية ومساهماته كرجل أعمال ناجح وناشط في الشرق الأوسط وأميركا وأوروب. هذا على خط التطوير. أما على الخط الأرثوذكسي، فحضر المؤتمر العالمي الخامس والأربعين للطائفة الأرثوذكسية الإنطاكية في الولايات المتحدة، ومؤتمر المؤسسة الدولية لوحدة الشعوب المسيحية الأرثوذكسية في جمهورية روسيا الاتحادية.
أما على الخط الدولي، فالتقى فارس في خلال مسيرته السياسية الحافلة بالتألّق والنجاح الهيئات الدبلوماسية المعتمدة في بيروت، وكبار المسؤولين الرسميين الذين زاروا بيروت، وجاب عواصم العالم، مشاركاً في عدد من القمم العربية التي انعقدت وممثلاً لبنان في الدورة التاسعة والخمسين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في حدث غير مسبوق إذ إنها المرة الأولى منذ نشوء الاستقلال التي يمثل فيها نائب رئيس مجلس وزراء لبنان في اجتماعات الجمعية العمومية لمنظمة الأمم المتحدة. وضمن هذا الإطار، التقى في فندق والدورف أستوريا الرئيس الأميركي جورج بوش الأب الذي قال عن فارس إنه "أحد أفضل أصدقاء العائلة"، وذلك إبرازاً للرصيد الذي وظفه فارس في المهمة التي قام بها في الأمم المتحدة ساعياً إلى امتصال احتقان تلك المرحلة والسخونة التي كان قد سبّبها القرار 1559. في الأمم المتحدة كما في غيرها من المحافل الدولية، سعى فارس جاهداً إلى التركيز على ضرورة تسوية النزاعات، وإقامة سلام عادل وشامل، وتطبيق القرارات الدولية.
على الخط الدولي أيضاً، كان لفارس إطلالات مميزة في وداع قداسة الحبر الأعظم البابا يوحنا بولس الثاني، وحضور في الفاتيكان حيث شارك في تقديس الطوباوي نعمة الله الحرديني، كما مثل لبنان في وداع أمير موناكو، وكان له لقاءين منفردين مع الرئيسين الأميركيين جورج بوش الأب وبيل كلينتون. وما تكريم فارس من قبل المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات في 28 تشرين الأول 2009 في نيويورك مع الرئيسين الأسبقين بيل كلينتون وجورج بوش الأب إلا دليل على دور فارس في إحلال السلام في العالم. ولهذه المناسبة، غصّ فندق والدورف أستوريا بحشد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والأكاديمية والإعلامية الناشطة في مجال السعي للسلام، بينها عدد كبير من اللبنانيين الأميركيين من أصل لبناني الذين أتوا من مختلف أنحاء الولايات المتحدة للمشاركة في هذا التكريم.
أما إنجازات فارس التنموية والثقافية والتعليمية والزراعية والبيئية والرياضية من خلال مؤسسة فارس، فهي خير دليل على العطاءات الوفيرة التي قدمها دولة الرئيس للبنان بهدف تعزيز الثقة بالغد وبالدولة. عملت مؤسسة فارس بتوجيهات من دولة الرئيس على المساهمة في إنهاض عكار من الحرمان، ومواكبة العصر من خلال شق الطرقات، وإدخال التكنولوجيا الحديثة إلى مختلف الميادين الزراعية والصناعية وإلى وسائل التعليم ومراكزه لتحسين مستوى التعليم ولتوسيع فرصه أمام الأجيال الناشئ. إنّ الإنجازات التي حققتها مؤسسة فارس لا تُحصى ولا تُعدّ لكثرتها، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
-ملاحقة حقوق المزارعين وحماية منتوجاتهم عبر تنظيم ندوات وحملات ميدانية زراعية وإقامة مهرجانات يوم المزارع في عكار ومؤتمرات حول إنماء الزراعة في عكار، وينشط في هذا المجال مركز عصام فارس للإنماء الزراعي ولجنة الزراعة
-إنشاء مراكز صحية وتنظيم حملات صحية وحملات توعية وتلقيح في المدارس بالتعاون مع وزارة الصحة والصليب الأحمر، وتقديم مساعدات طبية من خلال مكتب حلبا، وإنشاء مراكز طبية، وتنظيم مؤتمرات طبية ونشر التوعية الطبية، وتنظيم ورش عمل لتدريب الشابات والشباب العاملين في حقل الرعاية الصحية
-تأمين منح عصام فارس للمتفوقين ومنح دراسية سنوية كاملة أو جزئية إلى أكثر من خمسين ألف طالب، ودعم مختبر الكمبيوتر في المدارس الرسمية في عكار بالتعاون مع مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ودولة الكويت، وتنظيم دورات تقوية لتلاميذ الشهادات الرسمية المتوسطة والثانوية في المدارس الرسمية في عدد كبير من البلدات، وبناء دار المعلمين في حرار تحت اسم "مركز عصام فارس الثقافي"، ناهيك عن دعم الجامعات العاملة في لبنان
-تشجيع الثقافة من خلال إقامة مركز عصام فارس الثقافي في جرد القطيع، ومركز عصام فارس الثقافي في حرار، ومركز عصام فارس الثقافي في سير الضنية، ودعم النشاطات الثقافية وتقديم المساعدات للنوادي، وتنظيم معارض الرسم والحفلات الموسيقية والغنائية ودعم التراث الموسيقي، وإحياء الحرف القديمة، وترميم سوق البازركان الذي هو من أهم الأسواق، والاهتمام بالآثار والحفريات
-دعم القطاع الاجتماعي الإنمائي وتشييد القاعات والصروح الاجتماعية وتجهيزها وتنظيم ورشة عمل حول واقع النمو العمراني وآفاقه في عكار، وإقامة مركز للمعلوماتية عبر العالم عن طريق الإنترنت والأقمار الاصطناعية، وبأحدث وسائل الاتصال
-تنشيط العمل البلدي من خلال تأهيل الطرقات الداخلية في أكثر من 35 قرية وبلدة، وتأمين التيار الكهربائي والمياه من خلال حفر الآبار الارتوازية، وتأهيل الطرقات، وإنشاء مباني وقصور بلدية كثيرة في رحية، وحلبا، وتلعباس الغربي، وبرج العرب، وجبرايل، والقبيات، وبقرزلا، وتلبيرة، ومشتى حسن، وقبولا، وبينو، وغيرها من البلدات
-الاهتمام البيئي لم يغب أيضاً عن عينَي دولة الرئيس فجعل من بينو عاصمةً للجمال والعطاء، فأقام محمية عصام فارس والبحيرة في بينو، وواحدة عصام فارس في حديقة البطاركة في الديمان، وسهر على حملات التشجير وعلى تجميل جوانب الطرقات المستحدثة في عكار
في الداخل كما في الخارج، برز عصام فارس ظاهرةً نادرة لا يمكن تكرارها عبر التاريخ. في عصر السياسة الاستهلاكية، أتى عصام فارس ليُضيء شعلة الثقة بالوطن والإنسان والغد