مركز عصام فارس للشؤون اللبنانيّة
PrintEmail This Page
دعوة لحضور ندوة عن قوى 14 آذار بعنوان "أين نجحت، أين أخفقت وما هو مستقبلها؟"
12 كانون الثاني 2010

دعوة لحضور ندوة عن

قوى 14 آذار: أين نجحت، أين أخفقت وما هو مستقبلها؟

مع


الدكتور فارس سعيد

منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار


الثلاثاء في 19 كانون الثاني 2010 الساعة الخامسة

لا ريب في أن حركة ١٤ اذار مثلت ظاهرة استثنائية في الحياة السياسية اللبنانية بعدما اكسبت دورها طابعاً وطنياً من خلال أوسع شريحة سياسية وحزبية وطائفية، وعبر الشعارات التي تبنتها والدعم الشعبي والتأييد الدولي الذي استقطبته، فلم يتح لأي جبهة سياسية مشابهة في لبنان أن تشهد فرصة محلية وعربية دولية نادرة مماثلة.


ولا ريب في أن حركة ١٤ آذار نجحت في عدد كبير من خياراتها كالمناداة بخروج الجيش السوري من لبنان ورفع لواء السيادة والإستقلال وتكوين أكثرية نيابية غير مألوفة في البرلمان وإمساكها بالسلطة الإجرائية، وكذلك في حضّها المجتمع الدولي على تبني سياستها في التحقيق الدولي ثم في المحكمة الدولية وفي إصدار قرارات دولية شكلت مظلة حماية للعلاقات اللبنانية - السورية وضوابط لها، وانتصرت في الإنتخابات النيابية للمرة الثانية عام ٢٠٠٩. إلا أن حركة ١٤ اذار سجلت أيضاً اخفاقات في المحافظة على كونها مرجعية شعبية وطنية يلتف من حولها اللبنانيون جميعاً مما أدّى إلى شرخ عميق في الحكم والشارع قاد إلى احداث ٧ ايار ٢٠٠٨ التي شكلت بداية تقهقرها بدءًا بإتفاق الدوحة مروراً بإنتخاب رئيس توافقي للجمهورية وصولاً إلى خروج أحد أهم اركانها النائب وليد جنبلاط منها فإلى تجاوز نتائج الإنتخابات عبر حكومة الاتحاد الوطني، إنتهاء بزيارة رئيس الحكومة سعد الحريري لدمشق .


أين هي إليوم وأي مصير ينتظرها ؟ هل انتهت تجربة وحدة تنظيماتها وتماسكها؟ أين اصابت وأين أخطأت ؟ هل غالت في ثقتها بنفسها فتهوّرت في قراراتها على نحو ما حصل في ٥ ايار ٢٠٠٨ أم اساءت قراءة التحولات المحلية والإقليمية حيال سوريا ولبنان في آن ؟


للحجز، الرجاء الاتصال على العناوين التالية:

الهاتف: 01-490561 أو 03-667663 – الفاكس:01-490566

البريد الإلكتروني: ifcl@if-cl.org - الموقع الإلكتروني: www.if-cl.org