أخبار ونشاطات مختلفة
PrintEmail This Page
عصام فارس... مواقف ومنجزات- على الخط الأرثوذكسي : نفخر بأننا مستقيمو الرأي
18 كانون الثاني 2010

عصام فارس... مواقف ومنجزات

على الخط الأرثوذكسي : نفخر بأننا مستقيمو الرأي


لئن نذر نفسه لخدمة الانسانية فهو «يفخر» بأرثوذكسيته بمقدار انفتاحه على رحاب المعتقدات الايمانية والدينية النبيلة في العالم.
فالأرثوذكسيون طائفة اللاطائفية (28/7/2001).
عصام فارس ليس طقوسياً.
لم يحدّه مذهب فشملت عطاءاته جميع الطوائف المسيحية والاسلامية في الداخل وفي الخارج كما لقيَ التكريم والوفاء من الجميع في الداخل والخارج.

نقف عند ثلاث محطات عالمية بارزة هي:

اولا: المؤتمر العالمي الخامس والأربعون للطائفة الارثوذكسية الانطاكية في الولايات المتحدة الاميركية:
انعقد هذا المؤتمر في لوس انجلوس بحضور اكثر من ثلاثة آلاف شخص.
ألقى فارس في المؤتمرين محاضرة بدعوة من مجلس الشؤون الدولية في قاعة بلتيمور وهو أحد أرقى المنتديات الفكرية والسياسية الأميركية.
استضاف 130 شخصية بارزة من مختلف دول العالم (27/7/2001).
معلوم انه في نهاية المؤتمر منح عصام فارس وسام الأبرشية الأرثوذكسية وقد قلّده الوسام المتروبوليت فيليبس صليبا (28/7/2001)، كما ان الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش وعقيلته السيدة لورا أعربا في رسالة الى امانة المؤتمر عن «تقديرهما الخاص لنائب رئيس مجلس وزراء لبنان عصام فارس» (20/7/2001).
وفارس الذي يعتبر ان المراكز الدينية منارات روحية وطنية (24/7/2001) أكد في محاضرته على «فرادة» لبنان في الشرق الأوسط التي تقوم على خمسة مبادئ: الحرية، التنوّع، الديموقراطية الدستورية، الإجماع، الاقتصاد الحر.
كما شدد على ان «تحقيق السلام في الشرق الاوسط انجاز تاريخي كبير».
فهو يقرّب بين اليهودية والمسيحية والاسلام، ويطلق الفرص لإنماء اقتصادي غير مسبوق في المنطقة، ويحدّ من النفور العربي من الولايات المتحدة.

ثانيا: المؤسسة الدولية لوحدة الشعوب المسيحية الارثوذكسية في جمهورية روسيا الاتحادية:
في الثامن من شهر ايلول 2001 وصل الى بيروت رئيس المؤسسة الدولية لوحدة الشعوب المسيحية الارثوذكسية فاليري الكسيف يرافقه اوليغ برسيبكين السفير الروسي السابق في بيروت لينقلا الى عصام فارس ان لجنة الجوائز في المؤسسة قررت في 20 حزيران 2001 منحه الجائزة التي تقدمها الى شخصية ارثوذكسية عالمية.
معلوم ان هذه اللجنة تعمل بإشراف بطريرك موسكو وكل الروسيا الكسي الثاني.
في شهر كانون الثاني 2002 بطريرك موسكو وكل الروسيا الكسي الثاني يستقبل فارس ويمنحه باسم الكنيسة الروسية «جائزة وحدة الأمم المسيحية الارثوذكسية» ويسلمه جائزة الصندوق الدولي للشعوب الارثوذكسية.
شملت زيارة فارس لموسكو:

1- تسلم وسام الكنيسة من يد البطريرك الكسي الثاني، هذه الجائزة منحت لخمس شخصيات عالمية هم: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عصام فارس، بطريرك صربيا البطريرك بافل، رئيس الجمعية الوطنية الأرمنية أمين خاتشريان، والجمعية البرلمانية الارثوذكسية الاوروبية.

2- إلقاء محاضرة في الأكاديمية الديبلوماسية الروسية عن «توقعات السلام في الشرق الأوسط» ركّز فيها على ضرورة قيام «سلام عادل وشامل في المنطقة».
ولبنان وسوريا يصران على «تفعيل الجهود الدولية المشتركة للقبول بحل يكون عادلاً وشاملاً ويساعد على استقرار السلام الذي تفتقده المنطقة».
وشدد على دور مميز لروسيا وأوروبا في هذا السبيل.

3- اجراء محادثات مع رئيس الدوما (البرلمان) غينادي سيليزنيف حول آخر التطورات في المنطقة وحول الأوضاع الدولية.

4- تتويج نشاطات فارس في موسكو بعقد خلوة بينه وبين الرئيس الروسي بوتين في الكرملين حول تفعيل العلاقات الاقتصادية والثقافية بين لبنان وروسيا.

5- تلبية فارس دعوة الرئيس بوتين لحفل غداء أقامه تكريماً للحائزين على الجائزة بمشاركة البطريرك الكسي الثاني ونحو 22 بطريركاً وأسقفاً من أركان الكنيسة الارثوذكسية.

بطريرك موسكو وكل الروسيا: فارس شخصية لبنانية ذات وزن دولي
ما حل فارس في مكان الا سلّط الأضواء على لبنان وطن التلاقي والتفاعل الخلاّق بين المسيحية والاسلام.
وما يجدر ذكره هنا ان عصام فارس هو أول لبناني وعربي يمنح وشاح الأكاديمية الديبلوماسية الروسية من اجل السلام العادل والشامل.

في هذا الاطار، اعتبر البطريرك الكسي الثاني عصام فارس «شخصية سياسية لبنانية ووطنية يبذل جهوداً متواصلة وعميقة على الصعيدين السياسي والاجتماعي اقليمياً ودولياً» (22/1/2002).
الدعم الدائم للمؤسسة العالمية لوحدة الكنيسة الارثوذكسية:

من المفيد ان نشير الى ان رئيس المؤسسة العالمية لوحدة الكنيسة الارثوذكسية فاليري الكسييف قصده بصحبة مستشار السفارة الروسية ببيروت أوليغ ليفين وبحث معه في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبخاصة المؤتمر الارثوذكسي الدولي الذي دعت المؤسسة الى عقده بين 28 شباط و4 آذار من العام 2005 في المملكة الأردنية الهاشمية.
ثالثا: في بيلاروسيا
اضافة الى مهمته الرسمية الى جانب رئيس الجمهورية خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الوفد اللبناني الى بيلاروسيا في شهر تموز 2004، لوحظ ان عصام فارس خصّ مجمع الطائفة الأرثوذكسية برعايته فالتقى رئيس اساقفة بيلاروسيا للروم الارثوذكس المتروبوليت فيلاريت فاخرونياف وكبار أساقفة الطائفة وعرض علاقات التعاون بين البلدين وأوضاع طائفة الروم الارثوذكس فيها.