أخبار ونشاطات مختلفة
PrintEmail This Page
بلدة الحاكور تكرّم دولة الرئيس فارس تقديراً لمساهماته الإنمائية
24 شباط 2010

الحاكور كرّمت فارس تقديراً لمساهماته الإنمائية


جريدة "النهار":


أقام مجلس الرعية في بلدة الحاكور احتفالا تكريميًا للنائب السابق لرئيس الحكومة عصام فارس، "تقديرا لعطاءاته ومساهماته في الكثير من المشاريع الحيوية الانمائية، وخصوصا دعمه انشاء قاعة عامة لصيقة بالكنيسة في البلدة". وترأس متروبوليت عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المطران باسيليوس منصور قداسا، بمعاونة كاهن الرعية الاب بولس نصر، وحضره ناصر بيطار ممثلا فارس، ورئيس بلدية الحاكور نعيم مشيلح، وحشد من ابناء البلدة.


بعد الانجيل، القى المطران منصور عظة ضمّنها "شكره وتقديره للرئيس فارس على المجهود الذي يبذله في سبيل وطنه لبنان، واعلاء شأن منطقته عكار". وقال: "الشاهد لذلك سلسلة المشاريع التنموية التي تشمل مختلف الشؤون الحياتية العامة في معظم البلدات والقرى، منها الحاكور التي نحتفل معها بتكريم دولته الذي ما بخل في تقديم المساعدة لانشاء هذه القاعة التي ستكون في خدمة ابناء هذه البلدة الكريمة. وفي معظمها مشاريع خيرة تساعد ابناء هذه المنطقة في التعلق اكثر بمنطقتهم، وفتح آفاق جديدة كي يتعلقوا بها اكثر". وشدد على "اهمية التعلق بالارض والتمسك بها"، معتبرا ان "من يتخل عن ارضه يتخلّ عن وطنه وكرامته".

كذلك، القى الدكتور ميشال شما كلمة باسم مجلس الرعية اشاد فيها بـ"عطاءات فارس وحبه لمنطقته ورعايته الدائمة لكل ما هو صالح ومفيد".

ثم سلّم ورئيس البلدية الى بيطار درعا تذكارية مقدمة من مجلس الرعية الى فارس "عربون محبة ووفاء له". ثم القى بيطار كلمة قال فيها: "انه الفرح بعينه ان نعيش لحظات تحقيق رغبات الآخرين وآمالهم. هذا هو الفرح الذي ادمنه دولة الرئيس عصام فارس، باستحضار اطمئنان الإنسان العكاري الى صحته تارة، ومدرسته وجامعته ومستقبله تارة اخرى، وذلك عبر عطائه اللامتناهي الذي لا يبغي غير مصلحة عكار والعكاريين.

وإننا إذ نبارك كل ما يؤسس لمستقبل افضل لكم ولأبنائكم، نعدكم بأننا سنبقى إلى جانبكم مشبعين بحمية دولة الرئيس وحبه لعكار والعكاريين، ومحفزين بحرص سيادة المطران منصور الجزيل الاحترام والمحبة على تجذركم بهذه الارض الطيبة لتحقيق كل ما يشرّع ابواب الغد على الافضل والازهر، حتى تأخذ عكار دورها الحقيقي، فتحقق نفسها كبقية المناطق المحظية، وتساوي حقوقها بواجباتها، وتخرج من حالة الحرمان المزمن.  وإن ما يطمئننا إلى هذا الغد المشرق هو الاستراتيجية الإنمائية التي يرعاها دولة الرئيس فارس. فلنكن يدا" واحدة لتحقيق اهدافنا. معكم ننجح، وبمباركة سيدنا باسيليوس نتقدم".