مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية
يتشرف بدعوتكم لحضور ندوة
مع
سعادة النائب نعمة الله أبي نصر - الدكتورة فهمية شرف الدين
حول
المجتمع اللبناني بين الذكورية والمساواة
الخميس 27 آيار الساعة الخامسة مساء في مقر المركز في سن الفيل
حققت المرأة اللبنانية منذ نشأة الكيان اللبناني تقدماً ملموساً على اصعدة كثيرة علمية ومهنية وثقافية، الا ان هذا التقدم لم ينعكس على مجمل اوضاع المرأة التي لا تزال تشكو من تمييز ضدها في مجالات السياسة والاحوال الشخصية والعمل. ويبرز التفاوت بين المرأة والرجل على اشده في ميدان السياسة. وعلى الرغم من مرور قرابة 60 عاماً على نيل المرأة حق الاقتراع والترشيح، الا انه لم تزِد نسبة النساء اللواتي دخلن البرلمان اللبناني عن 3% من مجموع الأعضاء. وتغيب المساواة ايضا في قضايا التجنس والأحوال الشخصية مثل الميراث والزواج والطلاق.
اذ يعيد المطالبون بحقوق المرأة هذا الواقع الى عادات متأصلة في لبنان، فقد قُدِّمت مقترحات متعددة توخى أصحابها الخروج من هذه العادات عن طريق تطبيق نظام الكوتا (التمييز الإيجابي) لمصلحة المرأة، خاصة بعد ان تم اعتماده في تسعة بلدان عربية، الا ان قانون الانتخاب الذي أُقر عام 2009 لم يتضمن استجابة لهذا الاقتراح. وقدمت على صعيد التجنس والاحوال الشخصية الكثير من المقترحات ايضاً منها الاقرار بحق المرأة اللبنانية المتزوجة من غير لبناني باعطاء أولادها الجنسية اللبنانية، واعتماد نظام الزواج المدني الإختياري وغير ذلك من المقترحات التي تلغي أو تحد من التمييز القائم على النوع، ولكن هذه المقترحات لقيت مصيراً مماثلاً.
الى اي مدى تمثل هذه المعطيات والارقام خللاً رئيسياً في الاوضاع اللبنانية يتساوى من حيث أهميته مع المعضلات الكبرى التي يشكو منها لبنان مثل التفاوت بين اللبنانيين على الأصعدة المجتمعية؟ وهل من احصائيات وارقام أخرى تغير من هذه الصورة المتشائمة لأوضاع المراة اللبنانية؟ واذا كان الخلل موجوداً فما هي اسباب نشوئه واستمراره؟ وكيف نقيّم دور المرأة اللبنانية في مناهضة هذه الاوضاع؟ وأي حلول نقترح من اجل تطبيق المساواة بين المرأة والرجل في لبنان؟
للحجز، الرجاء الاتصال على العناوين التالية: الهاتف: 490561 01- أو 66766303- الفاكس 490566 01- البريد الإلكتروني: ifcl@if-cl.org - الموقع الإلكتروني: www.if-cl.org