مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية
يتشرف بدعوتكم لحضور ندوة عن
دلالات نتائج الإنتخابات البلدية
مع
الأستاذ ربيع الهبر- الأستاذ زياد عبد الصمد – الأستاذ غسان حجار
الأربعاء 9 حزيران الساعة الخامسة مساء في مقرّ المركز في سن الفيل
على الرغم من مسارعة الأحزاب والقوى والشخصيات السياسية إلى الإعلان عن حصاد المقاعد التي فازت بها في الإنتخابات البلدية والإختيارية، وعلى الرغم من إعلانها خوض الإنتخابات تحت شعارات كالإنماء والتحديث، فإن الإنتخابات البلدية أظهرت أنها دارت في معظم المناطق على أساس التنافس بين العائلات والسعي إلى التصدر والوجاهة والحفاظ على المصالح المحلية...
وقد أظهرت الإنتخابات البلدية أنَّ الحكم المحلي الذي عرف أولى تجاربه في لبنان في العام 1864 في عهد المتصرف داوود باشا الذي أنشأ في ذلك العام بلدية دير القمر، لا تزال تتحكم به الإنتماءات الأولية والعصبيات على أنواعها. وظهر جلياً أنَّ الأحزاب السياسية المفترض أن تخوض هذه الإنتخابات على أساس برامج واضحة انساقت إلى لعبة العصبيات العائلية والمذهبية وتلطّت وراءها آملاً في تحقيق مكاسب سياسية. من جهةٍ أخرى لوحظ في بعض المناطق نشوء تقاطعات بين قوى متعارضة جداً في الأهداف والخيارات السياسية، في مقابل ظهور تصدعات وتباينات بين حلفاء من ضمن الصف الواحد، ما يطرح أسئلةً عما إذا كانت هذه التباينات ستؤدي إلى خلط الأوراق في بعض التحالفات مستقبلاً.
فما هي الدلالات الحقيقية لنتائج الإنتخابات البلدية؟ وكيف يمكن أن تدفعَ الإصلاحات في قانون الإنتخابات البلدية، في حال إقرارها، نحو تطوير ممارسة الإنتخابات البلدية؟ وهل تعكس هذه الإنتخابات تطوراً في تجربة الديموقراطية اللبنانية أم تراجعاً لها؟ وأين تطوير لمفهوم الإنماء في الإنتخابات البلدية؟ وإلى أي مدى تعبر نتائج الإنتخابات البلدية عن الأحجام الحقيقية للقوى السياسية والحزبية؟ وهل كانت النسبيّة لو أُقرَّت لترفع من نسبة المشاركة المتدنية في بعض المناطق؟
للحجز، الرجاء الاتصال على العناوين التالية:
الهاتف: 49056101- أو 66766303- – الفاكس: 49056601-
مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية، سنّ الفيل، بناية الطيّار، بلوك C، الطابق الثالث