تحية الى عصام فارس» في الأرثوذكسية ــ عكار
نجله نجاد : عكار زرعت التضحية وتُعاني الحرمان
الديار- 4 تموز 2010
جهاد نافع
يوم امس كان يوم عصام فارس في عكار.. كان حاضراً عبر نجله رئيس منظمة تاسك فورس ورئيس مؤسسات عصام فارس في العالم نجاد فارس، الذي حضر الى بلدته بينو وامضى أياماً في لقاءات شعبية، استهلها بلقاء مفتي عكار الشيخ الدكتور اسامة الرفاعي وحشد من الائمة والخطباء المسلمين في دار الفتوى ثم لقاء راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المطران باسيليوس منصور وحشد من الكهنة.
على مدى الطرقات الرئيسية والفرعية وعند مداخل البلدات والقرى ارتفعت لافتات الترحيب بنجاد عصام فارس والاشادة بمواقف فارس الوطنية وانجازاته على مختلف الاصعدة وفي كل ميادين الحياة العامة.
الى دار الفتوى في حلبا، وصل نجاد عصام فارس يرافقه المدير العام للمؤسسة العميد وليم مجلي ومدير اعمال فارس في لبنان المهندس سجيع عطيه وعميد السلك القنصلي جوزيف حبيس حيث كان في استقباله المفتي الرفاعي ورئىس دائرة اوقاف عكار الاسلامية ا لشيخ مالك جديدة وحشد من خطباء وائمة المساجد. والقى الرفاعي كلمة، رحب فيها بنجاد فارس «وهو خير من يمثل والده».
ورد نجاد فارس بكلمة مقتضبة اكد فيها للرفاعي: «اننا سنبقى الى جانبه في كل ما يجسد هذا النهج الوطني ويدفع بعكار الى المستقبل الذي نتمناه جميعاً. مطرانية عكار للروم الارثوذكس
بعد ذلك، انتقل فارس والوفد المرافق له الى دار مطرانية عكار للروم الارثوذكس حيث كان في استقباله المطران باسيليوس منصور راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس محاطا بلفيف من الكهنة، في حضور النائب اسطفان الدويهي والوزير السابق يعقوب الصراف والعميد وليم مجلي مدير مؤسسة فارس والمهندس سجيع عطية مدير اعمال فارس في لبنان. المدرسة الوطنية.
ثم انتقل الجميع الى باحة المدرسة الوطنية الارثوذكسية حيث اعدت ادارة المدرسة مهرجانا حمل شعار «تحية الى عصام فارس» وفاء وتقديرا لعطاءات فارس بدءا من انشاء الصرح التربوي الكبير الى جميع انجازاته في عكار. وشاءت المدرسة ان تفتتح احتفالاتها بيوبيلها الفضي بتحية الى عصام فارس تكريما له برعاية رئىس الجمهورية العماد ميشال سليمان ممثلا بنائب رئىس مجلس النواب فريد مكاري وببركة البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس ممثلا بالمطران باسيليوس منصور راعي ابرشية عكار الارثوذكسية. ووجه المطران منصور التحية الى عصام فارس.
والقى كلمة عصام فارس نجله نجاد، طالب فيها الدولة بالاسراع في اصدار المراسيم العائدة لمحافظة عكار، وتقسيمها الى أقضية حسب اعدادها في اللجان الوزارية التي ترأسها دولة الرئيس فارس، وبتشغيل مطار القليعات وذلك إنصافاً لحقوقها، ودعما لإنمائها. وهي المنطقة التي زرعت التضحية والعطاء والايمان بالوطن وقدمت الشهداء لكن ما زالت تعاني حتى اليوم الغبن والإهمال والحرمان».
والقى مكاري كلمة باسم رئيس الجمهورية قال فيها: «حين انخرط عصام فارس في السياسة، حمل اليها بعده الانساني، وزخمه في الخدمة، ووطنية أصيلة سعى من خلالها الى توسيع آفاق العمل السياسي وعدم الانكفاء خلف انتماء مناطقي أو طائفي، ما زال متفشيا مع الاسف، في آليات الشأن العام ودوره برغم سنوات العمل السياسي القصيرة، لم يكن إلا بحجم محبته وتطلعاته وعلاقاته الدولية الواسعة مع أرفع الشخصيات العالمية».
ثم، قدم المطران منصور والنائب طعمة درعا تقديرية لفريد مكاري ممثلا رئيس الجمهورية عربون محبة وتقدير.
وقدمت فرقة كورال الفيحاء بقيادة المايسترو باركيف تسلاكيان برنامجها الغنائي المعد خصيصا لهذا الاحتفال.