المجمع الانطاكي المقدّس
بقلم فؤاد دعبول- جريدة الأنوار
المجمع الانطاكي الأرثوذكسي على الأبواب. والمطارنة يتوافدون الى لبنان وسوريا. بعضهم اتى من الأميركيتين الشمالية والجنوبية. وبعضهم الآخر من أوستراليا وأميركا الوسطى. من الشرق الأوسط وأوروبا. وللمرة الأولى يلتئم شملهم، من دون أساقفة. وهذا الحشد الكبير، ليس لانتخاب مطارنة جدد. بل، لمناقشة أوضاع المؤسسات الأرثوذكسية. ربما أحبّ البطريرك اغناطيوس الرابع أن يَسْبر أغوار العمل المؤسساتي، في طائفة أضحت مؤسساتها قبلة الأنظار.
من جامعة البلمند، الى المؤسسات الرديفة لها. والجامعة أصبحت لها ظلال في عكار، بمبادرة من عصام فارس. ونشأت لها أخيراً أفياء في سوق الغرب، على قطعة أرض قدمها الأستاذ وليد جنبلاط. ومن الجمعيات ودورها وتعاظم نفوذها. هل هي مؤسسات للايمان، أم لممارسة شعائر ايمانية، ليس إلاّ. خصوصا، وان في بعض دول الاغتراب، مؤسسات تطغى على أدوار الرعاة أحياناً.