أخبار ونشاطات مختلفة
PrintEmail This Page
كتب فؤاد دعبول في الأنوار: لم يتصوّروا حكومة، يغيب عنها فارس النجاحات والعطاءات
13 حزيران 2011

مسؤوليات الحكومة الجديدة

فؤاد دعبول- الأنوار

بعد التكليف، توقّع الناس التأليف.
وكان مطلب اللبنانيين (حكومة غير شكل).
حكومة من أقطاب البلاد الكبار.
ومن رجالات لبنان الناجحين في الخارج.
صعد بعضهم الى بعبدا، وطالبوا بعصام فارس.
لم يتصوّروا حكومة، يغيب عنها فارس النجاحات والعطاءات.
وعندما اعتذر النائب السابق لرئيس الحكومة، عن التوزير، رشح زوار القصر الجمهوري، توزير نجاد عصام فارس.
إلاّ أن رئيس (التاسك فورس) في أميركا اعتذر أيضا.
وكان رأيه ان في لبنان رجالاً أكفياء سواه.
إلاّ أن الحكومة (غرقت) في وهاد الاستيزار.

بعد قرابة الخمسة أشهر، أوفد عصام فارس نجله نجاد، ليمثله في حفل افتتاح المقر الجديد لأبرشية عكار في بينو.
ويوم السبت اجتمع رجالات عكار، وطالبوا بعودة (دولة الرئيس) الى عرينه.
ورحّبوا بحرارة بوجود نجله نجاد بينهم.
وفي كلمته، في مهرجان العيش المشترك والوحدة الوطنية خاطبهم نجاد فارس خطاب العقل.
لقد قال لهم، ان لبنان لا ينقذه إلاّ الولاء الكامل والانماء المتكامل.
وحثّ نجاد فارس القيادات الى فعل المستحيل، للتلاقي حول مصلحة لبنان العليا.
قال لهم بصراحة، ما بعدها صراحة، ان يفعلوا ذلك، من أجل ان يبقى هذا الوطن لنا ولأجيالنا.
* * *

دولة الرئيس عصام فارس خدم لبنان ولم يتعب.
رعى الأعمال الانسانية والخيرية في معظم المناطق.
أشاد بالشباب وشيَّد لهم الجامعات والمعاهد.
كان دولة في رجل.
وكان لبنان الدولة، يوم انهارت الدولة في لبنان.
ورفض الحكم يوم وجده وسيلة للتحكّم.
ووزّع المنح العلمية بسخاء، على ذوي الطاقات والمواهب.
وعلى هذه الخصال أنشأ عائلة تتّصف بالخدمة العامة والعطاء.
قبل 48 ساعة، من تأليف الحكومة، كان نجله نجاد يدعو اللبنانيين، وهو يفتتح فرعاً للمطرانية الأرثوذكسية، الى التلاقي حول مصلحة لبنان العليا.
من أين نجد عائلة، مفطورة على العطاء، خصوصاً في أيام الشدة والصعاب?
تعطي عائلة عصام فارس لبنان يومياً وأسبوعياً وسنوياً، مشاريع تنموية وأعمالاً انسانية.
(زرع) عصام فارس الجامعات في معظم المناطق.
وأقام لها فروعاً جامعية في المناطق النائية، كما في المدن القريبة.

شعر اللبنانيون وهم يسمعون كلمات نجاد عصام فارس، أنهم أمام انسان مميز، وصاحب صفات لا تُجارى.
وهذا الشاب خلق من صفات والده، ومكارمه، والمآثر الكبيرة، عدة له، في معركته الدائمة مع الاجحاف.
لذلك، فهو رائد كبير للعطاء، وملهم عنيد للصبر على الشدائد، ومحاربة الشدة عندما تحيط بأي مواطن.
نجاد فارس وإخوانه، على نهج والدهم، في التواضع، وفي حب العطاء للإنسان.
وأمس، وحكومة نجيب ميقاتي تبصر النور، لا يعرف أحد الى أين هو المصير.
ولكن، عندما يعرفون أن نجاد عصام فارس هو بينهم، يدركون أن البلاد كلها، مدينة لهذه العائلة، التي ترعى المشاريع العمرانية في كل مكان وزمان.
ويطمئنون الى وجود رجالات تدفع الناس الى عمل الصواب.