أخبار ونشاطات مختلفة
PrintEmail This Page
مقتطفات من كلمة غبطة البطريرك الراعي في دارة فارس
13 آب 2012

بعد الكلمة التي حيّا فيها المهندس سجيع عطيه ممثلاً دولة نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس غبطة البطريرك الماروني، كانت كلمة لغبطته حيا فيها المتروبوليت منصور شاكراً للآباء والافاضل وابناء كنيسة الروم الاورثوذكس الشقيقة على هذه الدعوة الى مائدة المحبة في بينو العزيزة، وخاصة في دارة دولة الرئيس عصام فارس المحبوب وانني احييه شاكراً على مكالمته الهاتفية التي رحب فيها وبحرارة بزيارتي الرعاوية الى عكار وبينو بنوع خاص.

وحيا الراعي البطريرك اغناطيوس الرابع الكلي الطوبى الذي رحب ايضاً في مكالمة هاتفية بهذه الزيارة وباركها وحملني محبته وصلاته لكل منطقة عكار العزيزة.

واعرب الراعي عن تقديره الكبير للرسالة الراعوية التي يقوم بها المتروبوليت باسيليوس منصور في عكار وسوريا ... داعياً الى مواصلة الخدمة معاً في نشر ثقافة الحوار والتلاقي والصلاة. ودعا البطريرك الراعي الى التجدد في الفكر اللاهوتي وفي الحياة الروحية والعمل الراعوي وهذا ما يوصي به الارشاد الرسولي رجاء لبنان الجديد والمجمع البطريركي الماروني ٢٠٠٣ - ٢٠٠٥ من اجل خير كنائسنا وازدهارها، في الشركة والشهادة والخدمة في أوطاننا.

وقال البطريرك الراعي: نلتقي اليوم في دارة دولة الرئيس عصام فارس، فهذا اللقاء له مدلولاته، انه تكريم لصاحب الدار، ليس فقط الاستضافة في هذا المنزل الذي اراده مفتوحاً حتى بغيابه الحسي، وامتداداً لدار المطرانية في بينو، بل ولما لدولة الرئيس من انجازات تربوية وانسانية واجتماعية وانمائية في بينو ومنطقة الشمال وعكار، ويحفظ له الجميع الامتنان والعرفان بالجميل، ويدعون له بطول العمر ودوام الصحة والنجاح.

اضاف: نحن في دارة دولة بامتياز اعتبر العمل السياسي ومارسه فناً شريفاً لخدمة الخير العام. بتعزيز الانماء وبايجاد فرص العمل، وبتحذير المواطنين في أرضهم، وبأحترام المؤسسات العامة وابعادها عن اي تدخل او تلوينها بأي لون طائفي او مذهبي، واعتبر ان السياسة ومارسها بتجرد وسخاء في العطاء، وبأنفتاح على الآخر المختلف والحوار البناء.

واختتم الراعي زيارة بينو بتفقد معهد عصام فارس الجامعي للتكنولوجيا التابع لجامعة البلمند