مجلة الهديل- عدد رقم 90 تاريخ حزيران 2012 لأنّ عكار بلدته الحبيبة، كما يردّد دائماً، وهو الحريص جداً على وحدة الوطن، والبعيد جداً عن الطائفية، لقد آلمه جداً ما حصل في عكار مؤخراً، واستنكر الرئيس عصام فارس الحادث المفجع الذي أودى بحياة الشيخ أحمد عبد الواحد ورفيقه محمد حسين مرعب، في بيان قال فيه "لآ أعزي أهل الفقيدين ودار الإفتاء فقط، بل أتقبّل التعازي نظراً لموقع الشيخ الديني وللعلاقة الشخصية التي كانت تربطني به ولكون الحادث وقع في منطقتي الحبيبية عكار.
اسأل الله العلي القدير أن يرحمهما ويجعلهما في سكان جنته. وأودّ بهذا الظرف الدقيق مناشدة القيادات السياسية على اختلاف انتماءاتها وتوجهاتها أن لا تبخل بأي جهد كي يبقى الأمر في إطاره القضائي البحت وعدم الإفساح في المجال أمام قوى الشر استغلاله كمآرب وغايات لا تخدم مصلحة لبنان العليا ولا تساعد على إشاعة الأمن والاستقرار اللذين يحرص الجميع عليهما، كما يهمّني التأكيد على وجوب إبقاء المؤسسة العسكرية بمنأى عن التجاذبات والعصبيات السياسية والفئوية.