أخبار ونشاطات مختلفة
PrintEmail This Page
النص الكامل لدولة الرئيس فارس مرحباً بضيفه غبطة البطريرك
13 آب 2012

كلمة المهندس سجيع عطيه ممثلاً دولة الرئيس عصام فارس

سيدنا صاحب الغبطة مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى،
سيدنا باسيليوس ممثل صاحب الغبطة اغناطيوس الرابع هزيم،
الأساقفة المحترمين، أصحاب الفضيلة الشيخ مالك الجديدة،
سعادة محافظ الشمال،
أصحاب السعادة والمعالي والسيادة،
القيادات الإدارية والأمنية والآباء الأجلاء،
أيها الإخوة والأحباء،

صاحب الغبطة، لا نُجيز لأنفسنا أن نرحب بكم في دارتكم بل نحييكم تحيات المحبة والتقدير والولاء، المحبة لشخصكم الراعي الصالح والمدبر الحكيم والولاء لمقامكم الروحي الوطني الكبير.
 
باسم دولة الرئيس وعقيلته السيدة هلا، نشكر لكم بركتكم التي حلّت علينا اليوم ونشكر بقدومكم الميمون تنثرون علبنا البركة وتوسعون آفاق الرجاء. إنكم على خطى المعلم الأول ينبوع الرجاء الغزير المراحم تعززون الآمال في النفوس وتزرعون الخير وترسخون فينا قيم السلام، قيم الأخوة، والعيش الواحد، فأنتم يا صاحب الغبطة ضمانة لمستقبل لبنان، لبنان مهد الأديان ورسالة السلام.

أجل يا صاحب الغبطة، إننا نتطلّع إليكم تزورون عكار المحرومة من الإنماء عكار الشاهدة على رسالة الوحدة والتضامن بكل أطيافها وفئاتها زيارة شدّ العزائم وتقوية الإرادات لتعزيز الرسوخ في الأرض وتحصين العيش المشترك الواحد فوقها وتعميق ثقافتنا بالرسوخ وتعميق ثقافة الشباب بأنفسهم وبوطنهم وبأن لا مستقبل لهم إلا في لبنان وإلا في لبنان.

وقد شاء وجودنا المسيحي، وجود الخميرة الطيبة في العجين، وجود الرسالة والشهادة إلى جانب إخوة لنا في المواطنية يوحدنا جميعاً الانتماء والمصير والمستقبل. فشكراً يا صاحب الغبطة على كل مبادراتكم الهادفة إلى تعميم ثقافة المصالحة والسلام وتعميق خيارات الوحدة لدى جميع اللبنانيين والمسهمة إسهاماً حقيقياً في تفعيل رسالة لبنان الحضارية، رسالة الحوار والتلاقي والحضارة في خضمّ التحولات والتحديات التي تشهدها المنطقة والعالم.


صاحب العبطة، نسأل الله أن يمنحنا نعمة الإصغاء الدائم لصوته المنادي بصوتكم وصوت أمثالكم الرعاة الأمناء والأوفياء وإلى جانبكم اليوم منهم ممثل غبطة البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم سيدنا باسيليوس منصور الجزيل الاحترام الذي نتوجه إليه بتحية الإجلال والاحترام، فنمجد الله معكم وعلى مثالكم بنشر روح التضامن والانفقتاح وقبول الآخر ومحبته وتعميق الرسوخ في أرضنا لحفظ الهوية من الضياع.

سدّد الله خطاكم في حفظ كرامة لبنان وسيادة لبنان وكرامة الإنسان.
عشتم يا صاحب الغبطة وعاش لبنان.