ورد في مقال الصحافي جهاد نافع المنشور في صحيفة "الديار" بتاريخ 15 أيلول 2012 ما يلي: "يرى أحد المصادر العكارية أنه لولا المشاريع الإنمائية التي أطلقها الرئيس عصام فارس طوال السنوات التي مضت، لكانت عكار في أتعس أحوالها. لكن ما حققه فارس عبر مكتبه في حلبا ومؤسسته شكّل قفزةً نوعية في واقع عكار عوضها سنوات الإهمال والحرمان فحلّت مؤسسة فارس بديلاً عملياً عن وزارات الخدمات. من يتجوّل اليوم في عكار يتلمّس بصمات عصام فارس في كل قرية وبلدة بل لدى كل عائلة من عائلات عكار وحقّق للمنطقة ما عجزت عنه الحكومات في تعاقبها من الاستقلال إلى اليوم وليس آخر إنجازاته إلا جامعة البلمند التي اعتبرت ثورة تربوية وثروة ثقافية كانت حلماً عكارياً منذ سنين طوال".