الديار- 21 أيلول 2012 "المشهد الانتخابي في عكار يلزمه بعض الوقت ليظهر جلياً المستقبل يتجه لتغيير يشمل المقاعد السبعة والقوات وضعت عينها على المقعد الأرثوذكسي، القومي له تاريخه، وعصام فارس لم يحسم بعد... وتيار ميقاتي الوسطي لن ينأى بنفسه" ورد اسم دولة نائب رئيس الحكومة عصام فارس في المقال كما يلي: "...حافظ تيار الرئيس عصام فارس على شعبيته المتوازنة في مختلف أنحاء عكار لاسيما في القرى المسيحية والأرثوذكسية منها عدا عن حضور شعبي لافت في القرى والبلدات الإسلامية نتيجة ما قدمه من مشاريع إنمائية لم تفرّق بين بلدة إسلامية أو مسيحية، وفي حال قرر الرئيس فارس خوص الانتخابات عبر مرشح به، فمن البديهي أن يتغير المشهد الانتخابي ليصبح أكثر واقعيةً وتمثيلاً للحالة الشعبية العكارية."وحسب المصادر، فإنّ الرئيس فارس لم يحسم بعد مسألة خوض الانتخابات النيابية المقبلة سواء بمرشح يمثله أو الإشراف على تشكيل لائحة متوازنة وكل الاحتمالات واردة للعب دور سياسي رئيسي فاعل في عكار كالمعتاد، غير أنّ الأمور مرهونة بقانون الانتخابات الذي سيستند إليه فارس لتقرير موقفه من الانتخابات، إضافةً إلى تطورات الأزمة السورية خاصةً وأنّ الرئيس فارس على علاقة مميزة ومتوازنة وناجحة مع جميع الأطراف والأطياف وتيارات عكار وقد تحولت دارته إللا مقر وطني جامع شامل بما يمثله فارس من مرجعية وطنية في بعيدها الإسلامي والمسيحي المتلازمين".