أخبار ونشاطات مختلفة
PrintEmail This Page
لقاء في معهد عصام فارس في بينو لمناسبة انطلاق العام الدراسي
03 تشرين الأول 2012

عقد في "معهد عصام فارس الجامعي للتكنولوجيا" - جامعة البلمند، في بينو لقاء موسع حضره مدير اعمال عصام فارس في لبنان سجيع عطية، مدير المعهد الدكتور الياس خليل، اعضاء مجلس الادارة، الكادر التعليمي، الطلاب المسجلين للعام الدراسي 2012-2013 ورؤساء بلديات، ويأتي هذا اللقاء لمناسبة انطلاق العام الدراسي في جامعة البلمند ، ولتأخر الافتتاح الرسمي للمعهد.


خليل
بداية، تحدث مدير المعهد الدكتور الياس خليل، مرحبا بالحاضرين، متناولا "بدايات التأسيس لهذه الكلية التي تحتاجها عكار والتي ابصرت النور نتيجة التعاون بين مؤسسات دولة الرئيس عصام فارس وجامعة البلمند"، لافتا الى "أن العمل في بناء الكلية في بينو بدأ منذ سنتين، كما بوشر بالتدريس في عدد من اقسامها في جامعة البلمند". وأمل خليل ان "تصبح هذه الكلية من اهم الجامعات في لبنان بتعاون وتضافر جهود الجميع، خصوصا واننا اعتمدنا فيها اختصاصات ومناهج وبرامج هي الاهم ليس في لبنان فقط بل على مستوى الشرق الاوسط".

وقال: "عقدنا هذا اللقاء في حضور مدير اعمال دولة الرئيس عصام فارس الذي له الفضل الكبير في هذا الانجاز، وان السنة الجامعية الحالية بدأت باختصاصات هندسة الميكاترونيك وهندسة شبكات الاتصالات والهندسة المدنية والهندسة الزراعية وادارة الاعمال، وهي اختصاصات هامة ومدروسة لعكار وبحاجة لها عكار"، لافتا الى "ان انطلاقة التدريس في هذا المعهد لم تبدأ الان، بل منذ سنتين في الجامعة الام، وان الاساتذة هم انفسهم الذين سيتولون التدريس في بينو".


عطيه
ونقل عطية تحيات فارس الى الحاضرين مباركا ومهنئا ابناء عكار بهذا الصرح التربوي، معتبرا ان هذااللقاء كان حلما كبيرا للجميع ولدولته، وهذا الانجاز يشكل نهضة كبيرة لهذه المنطقة، على مستوى انمائها ورفع مستواها التربوي والثقافي". وقال: "عندما تأتي جامعة البلمند الى عكار، يشكل ذلك قفزة نوعية بالنسبة للمنطقة، لقد عانت الاجيال التي تلقت علومها الجامعية من صعوبات كبيرة كي تحصل على شهاداتها، خصوصا لجهة الانتقال وتكاليف الاقامة خارج المنطقة، والظروف التي مرت بها البلاد، الحمد لله هذه الجامعة أتت نتيجة التعاون الكبير من البلمند ان تقبل بفتح فرعا لها في المنطقة، وايضا من دولة الرئيس الذي قدم هذه المكرمة، الهبة المالية الكبيرة، وبالسمعة الطيبة للبلمند ولعصام فارس، يجب ان يكون لدينا احسن جامعة واحسن معهد تكنولوجي في عكار، خصوصا بوجود الدكتور الياس خليل الذي ترك عمله في فرنسا وجاء خصيصا لادارة هذه الكلية، وهو المشهود له بكفاءته العالية، كما ان الكادر التعليمي على مستوى عال جدا من الكفاءة، خصوصا الدكتور الباحث فواز عطية".

واوضح عطية ان "استراتيجية بناء هذه الجامعة هي لاستيعاب الفي تلميذ، موزعين بين هذا البناء او القسم الاول وبين القسم الثاني الذي يضم اختصاصات علوم البحار والزراعة وغيرها، ومكان بنائه لم يحسم بعد، حيث لا يزال البحث جاريا حول هذا الموضوع، وتبعا للظروف العامة في البلاد". وأمل عطية ان تستكمل الاختصاصات ال27 خلال السنوات القليلة المقبلة والتي تستوعب كل الاختصاصات والامكانيات الموجودة.

وعن الاقساط، أكد عطية انها "مخفضة بنسبة خمسين في المئة، وتكاد توازي الاقساط مع تكاليف التعليم العادي، وكلما ازداد عدد التلاميذ، تنخفض الاقساط اكثر، وهذا التخفيض جاء نتيجة الاتفاق بين دولة الرئيس فارس وجامعة البلمند، بحيث ان الهبة التي قدمها فارس تنعكس تخفيضا في الاقساط ودون أي تمييز".


وأعلن عطية ان "هذه الجامعة ستحسن من فرص تعليم الشابات اللواتي لا يرغبن بالانتقال خارج منطقتهم لتحصيل علومهم الجامعية، كما وان وجود الطلاب الشباب في بيئتهم وقريبا من اهلهم يحميهم من المتاهات التي نشهدها خارج المنطقة".


وختم عطية بالقول: "منذ سنوات كانت هذه الجامعة حلما صغيرا يراود عصام فارس، والجميع يعلم ان مؤسسات دولته تقدم منذ ثلاثين سنة المساعدات التربوية للتخيف عن كاهل الشباب، لأن الشباب المتعلم هو الكنز، وهذا هو الانماء، انماء البشر ان يحملوا الشهادت ويفتح امامهم ابواب الرزق، وهذا يشكل تكملة لمسيرة عصام فارس الانمائية التي طالت كل المجالات، وقد نفذنا شبكة طرقات لتسهيل التواصل والوصول الى الجامعة التي اختير مكانها في وسط عكار، وطموحنا ان لا تبقى الجامعة فقط معهدا للتكنولوجيا الجامعية، بل ان تصبح جامعة تعطي شهادة الماسترز، كما يجري البحث في انشاء كلية صحية مع مستشفى جامعي واختصاصات اخرى، نحن زرعنا اليوم بذرة صغيرة وسوف تنمو وتكبر باذن الله".

بعد ذلك كانت جولة للحاضرين على اقسام الجامعة والمختبرات والصفوف، والتقطت الصورة التذكارية بالمناسبة امام المدخل الرئيسي.