تُعقد الندوة بتاريخ 30 تشرين الأول 2012 – الخامسة والنصف عصراً
تشكّل سياسات الولايات المتحدة تجاه الشرق الاوسط عاملاً محدّداً لكثير من سياسيي المنطقة لرسم تصوّرات المستقبل في بلدانهم. وكل أربعة اعوام تشخص أنظار شعوب هذه المنطقة أسوة بصنّاع القرار في دولها إلى الحملة الإنتخابية الرئاسية والمرشحين لمتابعة رؤيتيهما إلى قضايا شرق الأوسط.
وإذا كانت أهداف السياسة الأميركية تجاه المنطقة ثابتة وتتمثّل بضمان تدفّق النفط منها وسلامة إسرائيل وأمنها، غير أن الأسلوب وطريقة التعاطي والتعامل مع بعض القضايا تختلف من إدارة إلى أخرى، وخصوصاً إذا كان اختلاف الأشخاص على القدر الذي هو موجود بين المرشّحين الحاليين على الرئاسة: باراك أوباما وميت رومني. ويظهر هذا الإختلاف في العديد من ملفات الشرق الأوسط وأبرزها التطوّرات في دول "الربيع العربي" والملف النووي الإيراني والأحداث في سوريا، إضافة إلى النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي.
ما هي رؤية كل من المرشحين لقضايا الشرق الاوسط؟ وماذا سيتغيّر في طريقة تعامل الولايات المتحدة مع إيران وسوريا بعد الإنتخابات؟ وما تأثيرات كل ذلك على لبنان؟