دشن "معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية" في الجامعة الأميركية في بيروت بتاريخ التاسع والعشرين من شهر أيار 2014 مقره الجديد الدائم الذي يحتلّ مساحة 3000 متر مربع وصممته المهندسة زها حديد الطالبة السابقة في الجامعة، وبُني بمنحة من نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام فارس.

أُقيم حفل التدشين على الملعب البيضوي في القسم الأعلى من الحرم الجامعي، وحضره الى مايكل فارس ممثلاً والده عصام فارس، الرئيس فؤاد السنيورة، وزير البيئة محمد المشنوق، وزير الاعلام رمزي جرجي، عميد السلك القنصلي في لبنان جوزف حبيس، النواب: عباس هاشم، الان عون، محمد قباني، اسطفان الدويهي، هادي حبيش، نضال طعمة وياسين جابر، السيدة لمى تمام سلام، السفير الاميركي السابق ريتشارد مورفي، الوزراء السابقون: خالد قباني، كرم كرم، ابراهيم شمس الدين، حسان دياب وطلال المرعبي، النواب السابقون: وجيه البعريني، مخايل الضاهر ومحمد يحيى، المدير العام في وزارة الطاقة والمياه فادي قمير، مديرة الوكالة الوطنية لﻻعﻻم لور سليمان، مطران عكار للروم الارثوذكس باسيليوس منصور، المحافظ السابق ناصيف قالوش، العميد وليم مجلي، مدير مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية السفير السابق عبد الله بو حبيب، الامير حارث شهاب، وعدد من سفراء الدول الاجنبية وشخصيات سياسية وديبلوماسية وثقافية واجتماعية.
منذ تأسيسه وحتى يومنا هذا، وضع معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية مجموعةً من الأهداف الرئيسية لتحقيقها اعتقاداً منه بأنّ تعزيز السياسات العامة والشؤون الدولية هي ضرورة ماسة أساسية للبنان ولمنطقة الشرق الأوسط.

وبفضل الجهود الحثيثة التي بذلها المدير العام للمعهد ورئيس التحرير صحيفة الدايلي ستار السيد رامي ج. خوري وأعضاء فريق البحث الثمانية عشرة، يسعى المعهد إلى تحقيق أهدافه الرئيسية التالية:
استخدام قوة المعرفة والبحث والفكر النقدي في سبيل الإعلام وتعزيز الحكم الجيد في مختلف مجالات السياسات العامة والعلاقات الدولية لخدمة مصالح الشعب اللبناني والعالم العربي بشكل أفضل، والمساهمة مساهمةً كبيرة في توفير صنع مستنير للسياسات وللحكم في لبنان والعالم العربي، والعمل كمركز تنسيق لأبحاث الخبراء، وإسداء المشورة حول مواضيع السياسات العامة والشؤون الدولية، بالإضافةً الى تطوير خزان واسع من المعرفة حول مواضيع السياسات في المنطقة.

تأسس المعهد سنة 2006، وهو كناية عن مكان ديناميكي مدني مفتوح يجتمع فيه أشخاص يمثلون مختلف وجهات النظر في المجتمع ويناقشون مسائل راهنة هامة ومواضيع ساخنة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية ويعمل المعهد كمحفّز وكصلة وصل بين الجامعة الأميركية في بيروت والعلماء العرب الآخرين ومجتمع الأبحاث والسياسات العالمية. وهذا يتضمّن العمل بالتعاون مع الزملاء في المنطقة والعالم من خلال شراكات قائمة مع جامعات أخرى، ومؤسسات فكرية، ومراكز الأبحاث، ومؤسسات من كلا القطاعين العام والخاص وهو يتوجّه الى جماهير عدّة: العلماء الأكاديميين، والطلاب، وصانعي السياسات، والمجتمع المدني، والمنح الدراسية ويستضيف المعهد مؤتمرات عامة وحلقات عمل وندوات وتجمّعات أخرى جمعت شمل مسؤولين عن وضع السياسات، والقطاع الخاص، وقادة المجتمع المدني