دان نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام فارس «بقوة» تفجير الاشرفية، وعبر عن «تعاطفه العميق مع عائلات ضحايا التفجير وتنديده بهذا العنف». واذ رأى فارس ان «منطقتنا تشهد زلزالاً سياسياً وتقلبات وخضات لم تتضح وجهتها بعد»، شدد على «ضرورة ردم الهوة بين العالمين الاسلامي والغربي التي يغذيها الجهل والعداء، المعروفة مصادرهما ضد العرب والاسلام». وقال ان «دورنا مزدوج وهو توحيد في الداخل وتقارب مع العالم». وزاد: «لقد عشنا مع اخوتنا المسلمين، مواطنين فاعلين ومبدعين ومساهمين في قيام الحضارة العربية العالمية، وكنا ولا نزال جسر التواصل الحضاري».

وكان بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم قلد فارس الوشاح الاكبر لبطرس وبولس «الذي يمنح للمرة الاولى لشخصية لبنانية تقديراً لما يقدمه للبنان» في حفلة اقيمت في نيويورك حضرها الى جانب عقيلة فارس هلا واولاده مايكل ونجاد وفارس ونور، سفير لبنان طوني شديد ممثلاً الرئيس ميشال سليمان، عضو الكونغرس الاميركي - اللبناني الاصل داريل عيسى ومندوب لبنان لدى الامم المتحدة نواف سلام.

واثنى البطريرك هزيم «على عطاءات الرئيس فارس واعماله الخيرية والانسانية وعلى دوره في دعم المؤسسات التعليمية والجامعات». وقال: «ان ما فعله ولا يزال يفعله لابناء وطنه مهم جداً على كل الصعد لذلك جئنا نقلده هذا الوشاح». وشكر فارس البطريرك «على هذا الشرف الكبير»، منوهاً بالدور «المتميز له».

وأشاد عيسى بالدور «المزدوج للرئيس فارس في لبنان وفي الولايات المتحدة»، مثمناً «انجازاته ومساهماته وخدماته الكثيرة».