english
.
Français
.
عربي
الصفحة الرئيسية
.
إتصل بنا
.
خريطة الموقع
نظرة شاملة
سيرة ذاتية
محطات مهمة
برامج عصام فارس العالمية
نظرة شاملة
على الصعيد المحلي
على الصعيد الدولي
الأماكن أو الأحداث التي تحمل اسم دولة الرئيس عصام فارس
الأماكن أو الأحداث التي تحمل اسم دولة الرئيس عصام فارس
نظرة شاملة
على الصعيد الدولي
شهادات الدكتوراه الفخرية
الميداليات والأوسمة
الجوائز
الشهادات / دروع تقدير
بطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي
على الصعيد المحلي
الميداليات والأوسمة
الكؤوس والجوائز
المؤسسات التربوية
البلديات
الجمعيات الدينية
الجمعيات الاجتماعية / المؤسسات الخيرية
منظمات المجتمع المدني
المنظمات التجارية
الأندية الرياضية
لجان وزارية أنجزت أعمالها
اللجان الوزارية التي كانت تتابع أعمالها قبل توقيفها بموجب قرار وزاري
معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الاميركية
مركز عصام فارس للشؤون اللبنانيّة
مؤسسة عصام فارس
تقليد فارس وسام بابوي
تصاريح
اجتماعات
مقابلات
أخبار ونشاطات مختلفة
خُطابات
جائزة أفضل موقع
عصام فارس عن زيارة البابا: أمل شرقنا المتألم ببناء السلام
عصام فارس عن زيارة البابا: أمل شرقنا المتألم ببناء السلام
مقالات
سلسلة محاضرات جامعة تافتس
تكريم دولة الرئيس عصام فارس في نيويورك
عصام فارس يمثل لبنان في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والخمسين
رحلات رسمية
نشاطات
قداسة الحبر الأعظم يكرّم فارس
معهد الشرق الأوسط يكرّم فارس
روسيا تكرّم عصام فارس في كتاب
خُلاصة إصدارات عصام فارس
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
إصدارات جامعة تافتس
كتاب "عصام فارس: مواقف ومنجزات"
لمحة شاملة
معهد عصام فارس الجامعي للتكنولوجيا
معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية
مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية
مؤسسة فارس
مؤسسة ويدج العقارية ش.م.ل.(لبنان
مركز عصام فارس للدراسات الشرق أوسطية في جامعة تافتس
سلسلة محاضرات عصام فارس
أخبار دولية
سلسلة محاضرات جامعة تافتس
ملاحظات رئيس الوزراء البريطاني السابق السيد طوني بلير
مادلين أولبرايت : السلام الموعود
هيلاري رودهام كلينتون: تحديات السياسة الخارجية الأميركية في الحوض الشرقي للمتوسط بعد هذه الانتخابات الرئاسية
جورج بوش: رؤية جديدة للشرق الأوسط
بيل كلنتون: مستقبلنا المشترك
كولن باول: إدارة الأزمات والتغيير: الشرق الأوسط
جورج ميتشل: مبادىء السلام: إيرلندا الشمالية والشرق الأوسط
مارغريت تاتشر: أوروبا والشرق الأوسط- مستقبل الديمقراطية
جايمس بايكر: المصالح الأميركية في الخليج الفارسي والشرق الأوسط
فاليري جيسكار ديستان: مساهمة الاتحاد الأوروبي في مسيرة السلام والتنمية في الشرق الأوسط
جورج بوش: مراجعة لحرب الخليج وتأثيرها
غبطة البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم يكرّم فارس
تكريم دولة الرئيس عصام فارس في نيويورك
مجلة الدبور الأسبوعية: فارس من لبنان.. في زمن الصيصان!
الحركة الثقافية" تهنئ نائب رئيس الحكومة السابق بتكريمه
رئيس جامعة البلمند الدكتور إيلي سالم يوجه كتاب تهنئة إلى دولة الرئيس
مجلة الأديب: اللقاء الوطني العكاري يهنّئ فارس بالاحتفال التكريمي الذي سيُقام له
مجلة نادين: عصام فارس "أسطورة لبنانية"
مجلة الشراع: عصام فارس: المستحيل الممكن
متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة يهنئ فارس
فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان يُبرق إلى فارس مهنئاً إياه
جريدة الأنوار: "الاحتفاء في نيويورك برجل السلام عصام فارس "
صباح نصر في النهار: "طبعا ليست المرة الاولى التي يكرم بها عصام فارس عالمياً"
صحيفة الشرق: عصام فارس «اسطورة لبنانية» استحق التكريم الى جانب رئيسين اميركيين
جهاد نافع يكتب في الديار: "عصام فارس ابن بينو العكارية... الى العالم أجمع !!"
فؤاد دعبول في "الأنوار": البرقيات تنهال على العصامي الكبير، والتهاني تطوّق جيده بقلادة من ذهب
النائب اميل رحمة يُبرق الى نائب رئيس مجلس الوزراء السابق مهنئا اياه على تكريمه
الدكتور سليم الحص يوجه كتاب تهنئة وتقدير إلى دولة الرئيس عصام فارس
دولة الرئيس عصام فارس يتقدم بالشكر من مهنئيه
غبطة البطريرك هزيم في كناب إلى فارس: "نفخر بدولة الرئيس عصام كأحد ابناء عائلتي الارثوذكسية"
النائب نضال طعمة : "فتخر بأنّ الرّجل الّذي حاز محبّتنا واحترامنا يرفع اسم لبنان عن جدارة "
فؤاد دعبول في الأنوار: "يفتقد اللبنانيون عصام فارس، في هذا الزمان الصعب"
صحيفة اللواء ترحب بنكريم عصام فارس وتعدد لإنحازاته المحلية والدولية
رئيس المجلس العام الماروني يُبرق إلى دولة الرئيس عصام فارس
مجلة الأفكار: عصام فارس على مستوى تكريم واحد مع بوش الأب وكلينتون
الرابطة السريانية: تكريم عصام فارس وسام للبنان
كتبت الأنوار: "عاش مع الكبار، عاشر الأفذاذ من رجالات العالم، فارس كريم في البذل، كريم في العطاء"
تكريم عصام فارس مع الرئيس الأميركيين السابقين جورج بوش وبيل كلينتون في تشرين الأول في نيويورك
برنامج كلام الناس يعد تقريراً خاصاً عن تكريم فارس: يأتي هذا التكريم الكبير ليتوّج محطات التكريم التي توالت في مسيرة ابن بينو
عصام فارس، من لبنان إلى العالم
كلمة تهنئة من غبطة مطران عكار باسيليوس وردت في النشرة الأسبوعية التي تصدرها أبرشية عكار الأرثوذكسية
غبطة المطران فرنسيس البيسري يتوجه إلى فارس مهنئاً إياه: "غرّدوا واملأوا العالم تغريداً"
ليبانون فايلز: تكريم عصام فارس وكلينتون وبوش الاب في نيويورك غدا
جريدة السفير: لمناسبة تكريم عصام فارس في نيويورك لجهوده من أجل سلام لبنان ، مشاريع تنموية في قرى عكار من دون استثمار انتخابي
جريدة اللواء: عصام فارس- هوايتي هي خدمة لبنان أينما وجدت
جريدة الحياة- عصام فارس يُكرِّم في اميركا اليوم
جريدة الديار: وفعلاً كلنا للوطن ولنحافظ عليه
جريدة الديار- الأنبياء لا يكرّمون في وطنهم
عشية تكريمه اليوم مع الرئيسين كلينتون وبوش الأب، عصام فارس: التكريم يتجاوز شخصي إلى لبنان
غسان سعود في الأخبار: عصام فارس: ابن عكّار ضحكته تفتح الأبواب المغلقة
جريدة الأنوار- عصام فارس: التكريم يتجاوز شخصي الى لبنان
مدير أعمال عصام فارس في لبنان المهندس سجيع عطيه في حديث إلى محطة MTV: فارس سفير خارجية دائم من دون تكليف، وانتقاؤه لهذا التكريم استند إلى مقايييس عالمية
المحافظ ناصيف قالوش متوجهاً إلى فارس: "أنت رجل في دولة ودولة في رجل"
تقديراً لدوره الوطني والعالمي ولعمل مؤسسته في التنمية الدائمة في لبنان، عصام فارس يكرّم غداً في نيويورك مع بيل كلينتون وبوش الأب
الصحافي نقولا ناصيف يهنئ فارس: "هذا تقدير لشخصية تستطيع أن تكون في حجم أمة"
الرئيس أمين الجميل يخاطب فارس: تكريمكم هو في الوقت عينه تكريم للبنان البلد الذي شاء نفسه ملتقى حضارات وثقافات
فؤاد دعبول: يوم عصام فارس في العالم
صدى البلد: هنيئاً للوسام الذي سيرتاح على صدرك يا عصام فارس
جريدة النهار- فارس: لنكن كلنا للوطن ولنحافظ عليه بعيوننا
غبطة البطريرك الماروني صفير يهنئ فارس لمناسبة تكريمه: نجاحكم لم ينسكم جذوركم
الوكالة الوطنية للاعلام- تكريم في نيويورك للنائب السابق لرئيس الحكومة وبوش الأب وكلينتون
النشرة: بيل كلينتون يعد عصام فارس بإلقاء محاضرة في جامعة البلمند في لبنان
على طريق الديار: هل دول العالم أولى بتكريم اللبنانيين من دولتهم؟
جريدة السفير: وسليمان وسياسيون يهنئونه
جريدة الأنوار: يوم لبنان في تكريم عصام فارس بنيويورك
الأنوار: رئيس الجمهورية هنأ وتمنى له الصحة لمواصلة جهوده بما يعود بالخير على لبنان0 عصام فارس في حفل تكريمه مع بوش الاب وكلينتون: يجمعنا حبنا للسلام
النهار: سليمان هنأ عصام فارس بتكريمه وضاهر اعتبر أنه جعل لبنان في مصاف العمالقة
النهار: في الحروب ما يكفي من الهمجية والتخلّف". المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات كرّمت بوش وكلينتون وعصام فارس
جريدة الأخبار: تكريم في نيويورك لعصام فارس وبوش الأب وكلينتون
جريدة الحياة- عصام فارس: ليكن قرن السلام والأمل
السفير: بحث مع كلينتون قبيل تكريمهما أوضاع لبنان والمنطقة. فارس "لنعمل من أجل العدالة والاستقرار والسلام "
طلال سلمان: "ليس كثيراً ان يكرَّم عصام فارس في نيويورك جنباً الى جنب مع رئيسين سابقين للولايات المتحدة الأميركية"
الديار- عصام فارس مُحتفى به محاط ببوش وكلينتون في نيويورك
جريدة اللواء: المجموعة الدولية لمعالجة الازمات تكرّم عصام فارس وبوش الأب وكلينتون في نيويورك
اللواء: سليمان وضاهر والخازن والمرعبي هنأوا فارس لتكريمه في نيويورك
رئيس التشريفات في رئاسة الجمهورية اللبنانية السفير مارون حيمري يهنّئ دولة الرئيس
النائب السابق وجيه البعريني في برقية تهنئة: "إنّ هذا التكريم جاء تتويجاً طبيعياً لعطاءاتكم"
الكفاح العربي: عصام فارس في ضيافة بوش الأب
النائب السابق طلال المرعبي يتصل بدولة الرئيس فارس مهنئاً إياه
النائب السابق مخايل ضاهر في برقية تهنئة إلى فارس: "جعلت لبنان في مصاف العمالقة"
فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية يهنئ فارس على تكريمه العالمي
اللواء: احتفال تكريمي لـ فارس وبوش وكلينتون في نيويورك
عصام فارس يمثل لبنان في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والخمسين
لقاء مع رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي - 25/9/2004
الأمين العام للأمم المتحدة يُبدي تفهماً لموقف لبنان حيال تعديل الدستور
لقاء مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية البحريني محمد خليفة - 24/9/2004
لقاء مع الامين العام للامم المتحدة كوفي انان - 24/9/2004
فارس يتشاور هاتفياً مع الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون - 24/9/2004
حفل استقبال اقامه امير دولة موناكو البير دو موناكو - 24/9/2004
زيارة مقر البعثة الدائمة للبنان في الامم المتحدة واتصال اطمئناني بسفير لبنان لدى المنظمة - 24/9/2004
اجتمع مع موفد الامين العام للامم المتحدة الى الشرق الاوسط تيري رود لارسن - 23/9/2004
حديث الى محطة سي. ان. ان. - 23/9/2004
غداء عمل وزير الخارجية السورية فاروق الشرع - 23/9/2004
حفل عشاء وزير خارجية فرنسا ميشال بارنييه - 23/9/2004
فارس في مؤتمر صحافي مع الإعلاميين اللبنانيين - 23/9/2004
لقاء مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد صباح السالم الصباح - 23/9/2004
تصريح وزير خارجية الكويت الشيخ محمد صباح السالم الصباح الى وكالة "كونا" الكويتية - 23/9/2004
اجتماع مع الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى - 21/9/2004
اجتماع مع الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا داسيلفا - 21/9/2004
تكريم دولة الرئيس عصام فارس في نيويورك
رحلات رسمية
قطر- 22-23 تشرين الثاني/نوفمبر 2004
بيلاروسيا، 7-8 تموز/ يوليو 2004
بولونيا - 5-6 تموز/يوليو 2004
زيارة رسمية الى تونس - 22 أيار/مايو 2004
البرازيل- 18-23 شباط/فبراير 2004
زيارة رسمية الى اوكرانيا- 8 تموز/يوليو 2003
زيارة رسمية الى بلغاريا 19-20 حزيران/يونيو 2003
زيارة رسمية الى الجزائر 23 تموز/يوليو 2002
زيارة رسمية الى قبرص- 19 تموز/ يوليو 2002
زيارة رسمية الى سلوفاكيا والجمهورية التشيكية- 26 حزيران/يونيو 2002
زيارة رسمية الى اليونان - 2 تشرين الاول/ أوكتوبر 2001
زيارة رسمية الى تونس- 11 تموز/يوليو 2001
زيارة رسمية الى المغرب – 13 حزيران/ يونيو 2001
زيارة رسمية الى باريس 28 أيار/ مايو 2001
زيارة رسمية الى رومانيا 3 أيار / مايو 2001
زيارة رسمية الى أرمينيا 2 أيار / مايو 2001
زيارة رسمية الى الفاتيكان – كانون الثاني / يناير 2001
فارس يشارك في القمة العربية في تونس- 22 أيار/مايو 2004
فارس يشارك في القمة العربية في شرم الشيخ، مصر - 2 آذار / مارس 2003
نشاطات
عصام فارس يتسلّم الوسام العام الأرفع، السيدة هلا فارس تتسلّم ميدالية القديسة اليزابيت
نائب رئيس مجلس الوزراء السيد عصام فارس والسيدة هلا فارس يستضيفان غبطة البطريرك هزيم الرابع في باريس- 2 ايلول/سبتمبر 2008
فارس يجتمع بالرئيس الاميركي الأسبق بيل كلينتون في باريس - 18 تموز/ يوليو 2005
فارس يستضيف الرئيس الاميركي الأسبق جورج بوش - 19 نيسان/ ابريل 2005
عصام فارس وزوجته السيدة هلا فارس يشاركان في مراسم دفن أمير موناكو رينييه الثالث - 14 نيسان / ابريل 2005
فارس يشارك في مراسم دفن قداسة الحبر الاعظم يوحنا بولس الثاني - 8 نيسان / ابريل 2005
محاضرة في مركز الدراسات اللبنانية في أكسفورد، لندن - تشرين الاول / أوكتوبر 2004
جائزة الاستحقاق للانجازات الكبرى - 31 آذار / مارس 2004
فارس يناقش الوضع في لبنان والشرق الاوسط مع الرئيس الأميركي جورج بوش الاب - 25 تشرين الاول / أوكتوبر
فارس يحضر العشاء السنوي لجمعية سانت أندرو الرسول ويلتقي الرئيس الأميركي جورج بوش الأب والسيدة باربرة بوش - 10 آذار / مارس 2002
مشاركة فارس في المنتدى الاقتصادي العالمي - نيويورك 2-3 شباط / فبراير 2002
استلام فارس جائزة صندوق الوحدة الأورثوذكسية الدولي - 21 كانون الثاني / يناير 2002
فارس يلقي محاضرة في الاكاديمية الروسية في موسكو ويصبح دكتور شرف محاضر - 21 كانون الثاني / يناير 2002
فارس، ضيف الشرف في المؤتمر الخامس والأربعين للقمة المسيحية الاورثوذكسية الانطاكية - 28 تموز/يوليو 2001
فارس يحلّ خطيباً رئيسياً في مجلس لوس أنجلوس للشؤون الدولية في ولاية كاليفورنيا وضيف شرف على المؤتمر الخامس والأربعين - 27 تموز / يوليو 2001
مدير عام اليونسكو السيد كويشيرو ماتسورا يمنح فارس ميدالية الأكروبول، باريس- 30 آذار / مارس 2001
منح فارس دكتوراه فخرية في الشؤون العامة الدولية من جامعة تافتس - 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2000
غبطة البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم يكرّم فارس
جائزة عصام فارس لحنان عشراوي
قداسة الحبر الأعظم يكرّم فارس
رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام يهنئ فارس بالوسام البابوي
في الدبور: الفاتيكان يُنيشن صدر عصام فارس
في الحياة: وسام بابوي لعصام فارس
في النهار: البابا كلّف البطريرك صفير تعليق وسام على صدر فارس
كتبت النهار "وسام بابوي لفارس أرثوذكسي"
في السفير: صفير يسلم فارس وساماً بابوياً الأسبوع المقبل
في الديار: "براءة بابوية" لعصام فارس تقديرا لجهوده في خدمة السلام
كنبت الأنوار: وسام بابوي رفيع الى عصام فارس
صدى البلد: البابا منح عصام فارس وساماً رفيعاً
فؤاد دعبول في الأنوار: أوسمة الكبير للانسان الكبير!
في الأخبار مقال بعنوان البابا يُقلّد فارس وسام غريغوريوس الأكبر
الشرق: صفير يبلغ فارس منحه وساما بابويا يسلمه اياه باحتفال يقام في باريس
المجلس العام الماروني هنأ عصام فارس بالوسام البابوي
البطريرك صفير لعصام فارس: لبنان يحتاجكم مرجعية فاعلة لاستقامة الحياة الوطنية فيه
ابراهيم طعمه في الأنوار: تكريم عصام فارس في الخارج يطرح تساؤلاً حول غربة الدولة
البطريرك الماروني: قلّد قداسة البابا فارس لأنه أدى خدمات كثيرة الى لبنان وغيره
في السفير- فارس: عائد هذا الصيف إلى لبنان
في السفير- صفير قلّد عصام فارس وساماً بابوياً رفيعاً: دليل على مكانتكم المميّزة
الحياة: صفير يقلّد عصام فارس وساماً بابوياً
في السفير- صفيـر لفـارس: لبـنان يحتاجـكم مرجعيـة فاعلـة
الديار: صفير يقلد فارس وساما بابويا لمساهمته في تشجيع المصالحة والحوار
في الأنوار: الاحتفال في باريس بتقليد عصام فارس الوسام البابوي الرفيع
النهار: في احتفال عائلي جمع الأرثوذكسية والمارونية والكاثوليكية العالمية، صفير قلّد عصام فارس وسام غريغوريوس البابوي
في المستقبل تغطية للوسام البابوي في مقال بعنوان "صفير يدعو الدولة الى تولي أمر السلاح والأمن"
أنطوان حبيب في جريدة البلد: عصام فارس نموذج في خدمة الانسان
جريدة الشرق: صفير قلّده وساما باباويا وواصل لقاءاته الباريسية
فؤاد دعبول في الأنوار: فارس رجل معطاء، ويعمل بوصايا الله، وفي خدمة الانسان
في النهار: بري والحريري يهنئان فارس بالوسام البابوي
كتب ميشال حلاق في النهار: أول وسام كاثوليكي لأرثوذكسي لبناني
الحياة: رئيسا المجلس والحكومة يهنئان فارس بالوسام البابوي
في صدى البلد: لماذا كرّم الفاتيكان عصام فارس مستقيم الرأي؟
معهد الشرق الأوسط يكرّم فارس
لمحة عن تاريخ معهد الشرق الأوسط ودوره ومهمته
افتتاح مؤسسة الشرق الاوسط في واشنطن سلسلة مؤتمراتها بتكريم عصام فارس
مقال في الحياة ضمن فقرة "حول المدينة" عن تكريم فارس قي واشنطن
نشاطات
فارس يلقي محاضرة في الاكاديمية الروسية في موسكو ويصبح دكتور شرف محاضر - 21 كانون الثاني / يناير 2002
أرسل إلى صديق
اغلاق
الإسم
*
البريد الإلكتروني
*
*
إسم الصديق
*
بريد صديقك الإلكتروني
*
*
Sending...
في إطار زيارته الى روسيا حيث مُنح جائزة الصندوق الدولي للشعوب الارثوذكسي، ألقى نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس محاضرةً في الأكاديمية الروسية في موسكو حيث مُنح دكتوراه فخرية. وحلّ فارس ضيفاً على الأكاديمية الروسية الدبلوماسية حيث يتم تدريب دبلوماسيين روس ليصبحوا سفراء وأعضاء في السلك الدبلوماسي. استقبل رئيس الاكاديمية، والسفير يوري بوكين، ونائبه يوري كاشليف، وأعضاء كبار فيي الأكاديمية دولة نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس وزوجته السيدة هلا، بالإضافة إلى أعضاء الوفد عند مدخل الأكاديمية ومن ثم في مكتب الرئيس في حضور السفراء العرب. فيما بعد، انتقل الجميع الى قاعة المحاضرات حيث سلّم رئيس الأكاديمية افارس وشاح الأكاديمية الخاص وهنّأه لأنّه أصبح دكتور شرف محاضر في الأكاديمية. وأشار الى أنّ السيد فارس كان أوّل عربي يتسلّم دكتوراه فخرية من الأكاديمية وأوّل شخصية سياسية عربية تلقي محاضرتين في الأكاديمية الدبلوماسية.
أعرب فارس عن سعادته العارمة لتقبّل دعوة الأكاديمية الدبلوماسية وإلقاء كلمة أمام الجمعية الكريمة حول السلام في الشرق الأوسط.
فارس يصبح دكتور شرف محاضر في الأكاديمية الدبلوماسية الروسية
السيدة هلا فارس تحضر المحاضرة التي يلقيها زوجها، دكتور الشرف المحاضر
فارس: "هذه الجائزة تتخطّى شخصي لتطاول الكنيسة الأرثوذكسية الإنطاكية"
العودة إلى القمة
نص المحاضرة التي ألقاها دكتور الشرف المحاضر السيد عصام فارس
إنني أتذكّر بفخر زيارتي إلى موسكو والاجتماع الذي عقدناه سوياً في تشرين الأول/أوكتوبر عام 1997 عندما منحتموني شهادة الدكتوراه الفخرية. أتذكر هذا الشرف العظيم واُعرب لكم عن جزيل شكري.
عندما نتكلّم عن السلام في الشرق الأوسط، فإننا نعني بذلك فضّ النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وسائر الصراعات ذات الصلة. فهذه مشكلة مركزية يجدر حلها بهدف إرساء سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط. إنّ مثل هذا السلام يتطلّب توافق كافة الفرقاء وإيجاد حلّ للمشكلة الفلسطينية وللعلاقات بين إسرائيل وجيرانها في سبيل خلق نظام جديد في الشرق الأوسط. إنه هدف شديد التعقيد وطويل الأمد. لماذا هو معقّد؟ ولماذا يثير كل هذه المشاعر وكل هذا العنف والتوتر والضغينة؟ سأحاول شرح ذلك.
يسرّني قبول دعوة الأكاديمية الدبلوماسية لأتحدّث الى هذه النخبة المختارة عن "آفاق السلام في الشرق الأوسط". إنني أتذكّر بفخر زيارتي إلى موسكو واجتماعي بكم في تشرين الأول عام 1997 لمناسبة منحي شهادة الدكتوراه الفخرية. أتذكّر هذا الشرف العظيم واُعرب لكم عن شكري. عندما نتكلّم عن السلام في الشرق الأوسط، فإننا نعني بذلك فضّ النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وسائر الصراعات ذات الصلة. فالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي هو مركزي ويجدر حله كشرط لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.
إنّ نوع هذا السلام يتطلّب اتفاقاً من كافة الأطراف في المنطقة حول الحل المنشود في فلطسني، وحول العلاقة بين إسرائيل وجيرانها، وحول العلاقات في النظام الشرق أوسطي الجديد مع باقي بلدان العالم. هذا بالفعل مطلب عسير وهدف شديد التعقيد.
لماذا هو معقّد؟ ولماذا تراكم كل هذا الشغف وهذا الغضب؟ سأحاول معالجة هذه المسألة.
العودة إلى القمة
عرض تاريخي
عقدت المنظمة الصهيونية مؤتمراً في مدينة بال في سويسرا في نهاية القرن التاسع عشر قرّرت خلاله إنشاء الدولة اليهودية. تم اقتراح أماكن عديدة في الاميركيتين وفي أفريقيا لتأسيس هذه الدولة وأخيراً تمّ الاتفاق على فلسطين. وشعرت المنظمة أنّ فلسطين ستستقطب الهجرة اليهودية نظراً للروابط التوراتية القديمة. خلال الحرب العالمية الاولى، قطعت بريطانيا التي كانت آنذاك في حالة حرب مع الامبراطورية العثمانية، وعداً على المنظمة بتأمين موئل لليهود في فلسطين شرط ألا يساوم هذا الموئل بحقوق الفلسطينيين. وفي الوقت نفسه، وعدت بريطانيا العرب بتحقيق استقلالهم من الحكم العثماني في نهاية الحرب. وبقطع هذين الوعدين، حظيت بريطانيا بدعم اليهود والعرب معاً. قدّم لها اليهود المساعدة التكنولوجية والعسكرية فيما قاد العرب ثورات كبيرة ضد العثمانيين. وعوض الاستقلال، تمّ تقسيم الأراضي العربية الى دول تخضع للاستعمارين البريطاني والفرنسي. شجعت بريطانيا، بصفتها الدولة المنتدبة على فلسطين، الهجرة اليهودية، وراح اليهود يسعون للحصول على دولة وليس على وطن كما جاء في وعد بلفور. وهكذا أصبحت فلسطين ساحة صراع بين الفلسطينيين واليهود. تلقّّى الفلسطينيون دعماً من أشقائهم العرب والمسلمين في كل أنحاء العالم، وحظي اليهود في فلسطين بدعم المجتمع اليهودي المنتشر في كل بقاع العالم وبدعم دول غربية شكّل فيها اليهود أقليات فاعلة.
وسرّعت الحرب العالمية الثانية والاضطهاد النازي الفاشي لليهود في أوروبا الهجرة اليهودية الى فلسطين وأدّا إلى تفاقم الوضع. فقامت منظمة الأمم المتحدة الحديثة الولادة والمؤتمنة على تحقيق السلام في العالم من قبل المنتصرين في الحرب العالمية الثانية بإرسال لجنة تقصي حقائق الى فلسطين. وبناءً على توصيات اللجنة، صوّتت الأمم المتحدة سنة 1947 على تقسيم فلسطين الى ثلاثة كيانات:
1) الأول الذي يضمّ القدس وبيت لحم كان سينعم بوضع مستقل تحت وصاية الأمم المتحدة
2) الكيان الثاني سيكون دولةً يهودية. أُعطي اليهود الذين كانوا يشكّلون ثلث السكان أكثر من نصف فلسطين
3) الكيان الثالث سيكون دولةً فلسطينية. وأُعطي الفلسطينيون هم أصحاب الأرض والذين بلغ عددهم ثلثي عدد السكان أقل من نصف فلسطين
وفي الحروب التي تلت، قامت اسرائيل بتوسيع المنطقة المخصّصة لها وسنة 1967، احتلّت كل فلسطين وصحراء سيناء في مصر ومرتفعات الجولان في سوريا. تبنّى مجلس الأمن في اجتماعه الذي عُقد في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1967 القرار رقم 242 الذي دعا الى انسحاب اسرائيل من الاراضي المحتلة والى الاعتراف بسيادة وسلامة أراضي كل دولة في المنطقة0 وقد عُرف ب "قرار الأرض مقابل السلام"، إلا أنّ إسرائيل لم تلتزم به.
وخلال الاجتماع الذي عقده في 22 تشرين الاول/أوكتوبر بعد الحرب العربية- الاسرائيلية عام 1973، تبنّى مجلس الأمن القرار رقم 338 الذي يدعو جميع الأطراف المعنية (مصر، سوريا، اسرائيل، والاردن) للبدء الفوري بتطبيق قرار مجلس الامن 242 (1967) بكل أجزائه". تجدر الاشارة الى أنّ القرار دعا الى "التطبيق" وليس إلى "التفاوض" مما قد يؤدي الى نتيجة أقل مما نص عليه القرار.
في بداية حرب الخليج التي اندلعت في مطلع التسعينات، بذل الرئيس بوش الاب جهوداً دؤوبة للتوصل الى سلام شامل في المنطقة. وعُقد مؤتمر في مدريد في تشرين الاول/أوكتوبر 1991 للتوصّل الى تسوية في المنطقة وفقاً لقراري الامم المتحدة 242 و 338 والقرار رقم 425 الذي دعا الى انسحاب اسرائيلي غير مشروط من لبنان. يجدر التذكير بأنّ إسرائيل اجتاحت لبنان عام 1982 واحتلّت عاصمته بيروت، ومن ثم انسحبت في الوقت المناسب من لبنان باستثناء مزارع شبعا، كما انسحبت من سيناء مقابل توقيع معاهدة سلام مع مصر.
دعا كلّ من لبنان وسوريا الى انسحاب اسرائيلي كامل من مرتفعات الجولان ومزارع شبعا اللبنانية، وأصرّا على سلّة تعالج حقوق جميع الاطراف في المنطقة. فقد اعتبر لبنان وسوريا أنّ التعامل مع كل دولة عربية على حدة لن يؤدي الى سلام في المنطقة، فلقد وقّعت الاردن ومصر معاهدة سلام مع اسرائيل إلا أنّ هاتين المعاهدتين لم تؤدّيا الى إرساء السلام الذي تحتاجه المنطقة. ووصلت المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين الى حائط مسدود، فالمفاوضات قد تعثّرت حول جميع المسائل. هذه المسائل هي المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، ومصير اللاجئين الفلسطينيين، ووضع القدس، وقرار الأرض مقابل السلام.
سأتطرّق الى هذه المواضيع باختصار.
العودة إلى القمة
المستوطنات
بينما كانت المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين جارية على قدم وساق، كانت اسرائيل منهمكة ببناء المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان. اليوم يوجد حوالى 200 مستعمرة، تطلق عليها اسرائيل اسم المستوطنات على أمل أن تخفّف هذه التسمية من وقعها السياسي على سياساتها التوسّعية.
يعيش حوالي 300000 يهودي في هذه المستوطنات وهم في معظمهم من المتطرّفين والمعادين للعرب. هذه المستوطنات تنتهك القانون الدولي. وينصّ البند 49 من معاهدة جنيف (1949) على التالي "على القوى المحتلّة ألا تضع أو تنقل جزءاً من مواطنيها المدنيين الى الأراضي التي تحتلها".
هذا ما قامت به إسرائيل وبقيت بلا عقاب، بل أكثر من هذا، قامت بوضع وحدات عسكرية في هذه المستوطنات لحمايتها من جيرانها الفلسطينيين. في جميع المفاوضات، إنّ أكثر ما قدمته اسرائيل هو إزالة المستوطنات الموجودة في عمق الدولة الفلسطينية المتوقّعة، ولكنّها تحتفظ بأهم وأكبر المستوطنات الموجودة حول القدس. وهكذا تبقى المشكلة دون حل.
اللاجئون الفلسطينيون
طردت القوات الاسرائيلية الفلسطينيين من منازلهم وقراهم وممتلكاتهم سنة 1947 و1948 و1967. وفرّ هؤلاء كلاجئين الى الأردن ولبنان وسوريا والعراق ومن ثم الى بلدان الخليج والدول الأخرى. تشير التقديرات سنة 1995 الى أنّ عدد السكان الفلسطينيين بلغ حوالى 6.5 مليون، وتسير الأونروا إلى أنّ حوالى 3.2 مليون منهم هم لاجئين في "منطقة عملها".
أكّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال القرار رقم 194 الصادر عام 1948 على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى منازلهم والتعويض عن خسائرهم. وقد تم تأكيد هذا القرار عشرات المرات، إلا أنّ اسرائيل لم تطبّقه. فأصرّت أنّ اللاجئين الفلسطينيين يجب أن يبقوا في البلدان التي لجأوا اليها0 يوجد حوالى 400،000 لاجىء فلسطيني في بلدي لبنان. نحن وهم نصرّ على حقهم بالعودة بموجب القرار 194. إنّ مسألة اللاجئين، على غرار مسألة المستوطنات، ما زالت تفتقر إلى حل.
القدس
بناءً على قرار مجلس الأمن الصادر عام 1947، كان من المفترض أن تُصبح القدس مدينة دولية نظراً لأهميتها لليهود والمسيحيين والمسلمين. إلا أنّ الميليشيات اليهودية احتلّت معظمها قبل الاول من آب/أغسطس 1948 تاريخ الانسحاب البريطاني الكامل من فلسطين، وذلك منعاً لتدويلها. ومن ثم احتلت اسرائيل باقي القدس خلال حرب 1967 وأعلنت مدينة القدس "عاصمة أبدية لإسرائيل". بالنسبة للفلسطينيين، تُعتبر القدس التي تضمّ المسجد الأقصى، وهو المقام المقدّس الثالث في الإسلام، رمزاً دينياً ذا أهمية كبرى. حتى الآن، عُرض على الفلسطينيين القليل هنا والقليل هناك لحرمانهم من المطالبة بالقدس الشرقية عاصمةً لهم. وهكذا تبقى القدس مسألة معقّدة يصعب حلّها.
العودة إلى القمة
الأرض مقابل السلام
أما بالنسبة للأرض التي احتلتها اسرائيل سنة 1967، فقد أدّت المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين الى نشوء السلطة الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات. كانت الإدارة مُناطة بصلاحيات محدودة على بعض القرى والبلدات في الضفة الغربية وقطاع غزة. وبعد إجراء مفاوضات مكثّفة في أوسلو، وكامب دايفيد، والبيض الأبيض، زاد الامل لكنّه سرعان ما تبخّر. وسمعنا أنّ اسرائيل قدّمت للفلسطينيين أكثر مما يمكن لأي حكومة اسرائيلية أن تقدّمه.
إنّ ما قدّمه الاسرائيليون كان ما يلي:
عرضت اسرائيل قيام دولة فلسطين في المستقبل على حوالى 90 % من أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة. ستتألّف هذه الدولة العتيدة من أربعة كانتونات: كانتون غزة وثلاثة كانتونات في الضفة، لكنّ المستوطنات اليهودية تفصل بين هذه الكانتونات، وتعبرها الطرقات السريعة التي تصل بين المستوطنات وتسمح للجيش الاسرائيلي بالتحرّك السريع. تبقي اسرائيل جيشها على نهر الاردن، وتسيطر على البحر والحدود والمجال الجوي للدولة الفلسطينية المرتقبة. يبدو واضحاً أنّ ما عُرض يشكّل انتهاكاً فاضحاً لقرارات الامم المتحدة واتفاقيات جنيف.
عندما تقدّم الرئيس كلينتون بالعرض، ردّ عليه عرفات بالسؤال التالي "وهل تتوقّع مني يا سيدي الرئيس أن أبقى حياً مع هذا الاقتراح؟". مما لا شك فيه أنّ الرئيس كلينتون كان يبذل قصارى جهده للتوصل الى سلام تاريخي في الشرق الاوسط، إلا أنّ عراقيل كثيرة اعترضت طريقه. فالموقف الأميركي كان شديد الارتباط باسرائيل منذ تأسيسها سنة 1948 لدرجة عدم استحسانه من العرب. لقد التزمت الولايات المتحدة بالحفاظ على التفوّق الاسرائيلي العسكري في وجه أي تحالف عسكري عربي ضدها. فلقد سمحت ببروز اسرائيل، حليفها الاقرب، كقوة نووية، فيما رفضت رفضاً قاطعاً حق الدول العربية بامتلاك أسلحة نووية. بين عامي 1967 و2000، منحت الولايات المتحدة ، حكومةً وشعباً، 150 مليار دولار لإسرائيل. فضلاً عن ذلك، طوّرت الولايات المتحدة بسبب التأثير الاسرائيلي صورةً سلبية للغاية عن العرب، ولا سيما من خلال صناعة الأفلام والبرامج التلفزيونية وفي وسائل الإعلام الأميركية.
ومن هنا، تساوت النظرة لدى العرب بين اسرائيل والولايات المتحدة وأدّت الى شكّهم بإمكانية مساعدة الولايات المتحدة الفلسطينيين في الحصول على حقوقهم وفقاً لقرارات الأمم المتحدة. يتساءل العرب لمَاذا تزدريهم اسرائيل وتجعل منهم عدوها التاريخي، فمن خلال مراجعة تاريخهم، يجدون أنّ العرب واليهود كانوا يعيشون بخير معاً. إنهم يرون أمور من منظار مختلف. فالرومان، وليس العرب هم من طرد اليهود من القدس، والعرب هم من أعادهم الى القدس بقيادة عمر بن الخطاب بعد عقود من النفي
لقد كان الصليبيون وليس العرب من قتل اليهود في القدس ، وصلاح الدين هو من أعادهم اليها. الاسبان وليس العرب هم من طرد اليهود من اسبانيا بل الإسبان، وعرب المغرب هم من استقبلهم في ديارهم. لقد حصّل اليهود الكثير من تعليمهم في ظلّ الإمباطوريات العربية وبواسطة اللغة العربية.
أنا أذكر هذه الوقائع لتحقيق بعض التوازن في صورة أصبحت شديدة الضبابية بسبب سخونة الأحداث الراهنة.
العودة إلى القمة
الخاتمة
في الختام، سيكون من الصعب جداً التوصّل الى تسوية عادلة وشاملة في الشرق الأوسط إذا بقيت صيغة التفاوض على حالها. فاسرائيل والولايات المتحدة هما حليفان قويان في وجه سلطة فلسطينية فقيرة لا دولة لها. يجب أن تتغيّر صيغة التفاوض لتأمين دور أكثر فعالية لروسيا وللاتحاد الأوروبي. فروسيا تفهم العالم العربي، وتدعم قضايا العرب وهي تصرّ على تطبيق قرارات الأمم المتحدة. ويمكن أيضاً للاتحاد الاوروبي أن يلعب دوراً أكبر، ستؤمّن روسيا والاتحاد الاوروبي تأمين التوازن الدبلوماسي الضروري للتوصّل الى سلام شامل. فالسلام المجزّأ لم ينجح. ما يصرّ عليه لبنان وسوريا هو تعبئة الجهود المشتركة التي تشمل جميع الأطراف المعنية للاتفاق على سلّة للمعالجة. والحل هو السلام العادل والشامل والدائم الذي تتوق اليه المنطقة.
الطريق أمامنا ليست بسهلة، ولا يوجد بديل لعملية السلام. وفي هذه الأثناء، يتطلّب الصراع العربي الاسرائيلي فترة تهدئة، ويجب اللجوء الى مراقبين دوليين لكسر دائرة العنف والإعداد لروحية جديدة من المفاوضات وربّما لنقد ذاتي جريء. إنّ تطبيق توصيات لجنة ميتشل لهو خطوة أولى مهمة في منطق السلام. العنف يجب أن يتوقّّف التوسع الاستيطاني، ويجب أن تجلس جميع الاطراف على طاولة واحدة للتوصل الى اتفاق ضمن إطار قرارات الأمم المتحدة.
إنّ احترام القيم هو أمر أساسي للتوصل الى حل لصراع الشرق الاوسط. يمكن للولايات المتحدة تطوير سياسة لمنطقتنا مبنيّة على القيم التي تصرّ علأنّها جزء لا يتجزأ من سياستها الخارجية. ويمكن لروسيا ولللكنيسة الأرثوذكسية المقدّسة أن تعود الى الشرق الاوسط بروحية جديدة. خلال القرن التاسع عشر، اعتبرت روسيا الشرق الأوسط شديد الأهمية. فبنت المدارس ودعمت الكنائس ووسّعت اهتماماتها التجارية. واعتبر كتّاب الشرق الأوسط أنّ روسيا هي حامية القيم الأخلاقية ووصية على الأخوة بين البشر.
إنّ إرساء السلام في منطقتنا شديدة التعقيد إذا يتطلّب التزام روسيا وأوروبا والولايات المتحدة الطويل الأمد. فالخطر الذي يُحدق بمنطقتنا ليس فقط عسكرياً واستراتيجياً، بل أيضاً ثقافياً وذا تعقيدات كبيرة على المستقبل. لن يؤدي العنف الى السلام المنشود. وحدها الدبلوماسية الهادئة تنجح، إلا أنها تنجح فقط إذا ارتكزت على العدالة والمنطق والمساواة بين جميع الأفرقاء.
العودة إلى القمة
Copyright © 2010 Issam M. Fares. All Rights Reserved.