من عكار التي أحبها لدرجة العشق إلى العالم الكبير والواسع وسع أحلام وطموحات عصام فارس الذي يكرمه العالم اليوم مع اثنين كبيرين ساهما في صناعة القرار الدولي بيل كلينتون وجورج بوش\ نيويورك، الثامن والعشرون من تشرين الأول 2009 مؤسسة "كرايسيس غروب" الدولية الناشطة في حل الأزمات والمعضلات الدولية تكرّم رجل الدولة اللبنانية عصام فارس إلى جانب جورج بوش وبيل كلينتون لدوره في المساهمة في رفع شعار لبنان السلام والديمقراطية والثقافة ولعلاقاته الدولية الواسعة التي ساهمت في تعزيز ثقافة السلام
كلمة عصام فارس أمام الأمم المتحدة
نيويورك، 22 أيلول 2004
"لبنان ذو بعد عالمي يتخطى حجمه وعدد سكانه وذلك من خلال مغتربيه المنتشرين في كل بقعة من بقاع المعمورة"
وتحت شعار "من أجل متابعة مسيرة السلام"، يأتي هذا التكريم الكبير ليتوّج محطات التكريم التي توالت في مسيرة ابن بينو، رجل السياسة التي أعطاها أكثر ممّا أعطته، وهذا ظهر حين ما كرّس في الواقع والممارسة دوراً لنائب رئيس مجلس الوزراء لم يكن موجوداً ولا ممارساً ولا حتى معترفاً به، فكان بيضة القبان في مجلس الوزراء وصمام أمان الجلسات ودينامو الجلسات الوزارية التي لولا ترؤسه أعمالها لما أنجزت أي مشروع ولا أي تصور لأكثر الملفات حساسيةً ودقة في الجمهورية اللبنانية، وفي هذا كله، بقي رجل الوفاء والصداقة للجميع بانفتاحه وحكمته ووطنيته الصادقة
عصام فارس الذي انقطع عن الممارسة السياسية الفعلية قبل الانتخابات النيابية عام 2005 لم ينقطع عن عيش هموم البلد وأبنائه ومؤسساته وتحديداً الشمال، فبقي داعماً للدولة والناس في يومياتهم وهواجسهم ومطالبهم الإنمائية والاجتماعية والحياتية والتربوية والثقافية، ولم تتوقّف العطاءات من خلال المؤسسات والجمعيات والمصانع التي أنشأها للمساهمة في التنمية والحرية والسلام، وأبرز تلك المؤسسات مؤسسة عصام فارس التي هي خير دليل على اهتمامه بالبشر وإعمار الحجر من دون تمييز و تفرقة
كلمة سجيع عطية
مدير أعمال عصام فارس
"واليوم انتقاء شخصية كعصام فارس مع أهمّ رؤساء لأكبر دولة عظمى في العالم، فعلاً هذا تكريم للبنان الذي سيكون بمستوى هذه الدولة العظمى الكبيرة"
كلمة السفير عبدالله بو حبيب
مدير مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية
"جاء تكريمه تكريماً للبنان ولوجوده في المحافل الدولية، وطبعاً هو تكريم لدولة الرئيس في المحافل الدولية وتمثيله للبنان في هذه المحافل"
"عصام فارس أنشأ العديد من المؤسسات الدولية الإنسانية،كما تعرفون، عندنا سلسلة محاضرات عصام فارس في جامعة تافتس التي أصبحت اليوم مساحة للتواصل الدائم واستضاف، أعظم الرؤساء في العالم، مجموعة "تاسك فورس فور ليبانون" التي يترأسها اليوم السيد نجاد فارس ابنه الذي اليوم يحصّن ايضاً حقوق العرب واللبنانيين بشكل اساسي في الولايات المتحدة، صندوق الهبات الذي أنشأه دولته لدعم كل القضايا الصحية والأبحاث العلمية هو مايو كلينيك في أريزونا وكاليفورنيا، هذا الصندوق يقوم بكل البحوث العلمية، ومن ثم مركز ومعهد الدراسات للسياسات الخارجية في الجامعة الأميركية، ومركز عصام فارس من أجل لبنان، وعندنا مؤسسة فارس منذ أكثر من 30 سنة والتي علّمت حتى الآن 35,000 طالب جامعي
كلمة عبدالله بو حبيب
"طلب منا وبدأنا نؤسس مكتب تفكيري هنا منذ حوالي سنتين ونصف يدعمه دولة الرئيس، نقوم فيه بطرح القضايا اللبنانية على بساط البحث، دائماً نعقد ندوات ومؤتمرات"
"أضف إلى ذلك كل البُنى التحتية والخدمات اليوم والأوتوسترادات الكبيرة التي تحصل في منطقة عكار، ثمة نهضة كبيرة يقوم بها دولة الرئيس، واليوم أحسن حدث هو خلق جامعة البلمند بتمويل كامل من دولة الرئيس، وبأسعار مخفضة"
(في التقرير)
عصام فارس الذي مُنح الدكتوراه الفخرية في أكثر من جامعة في أميركا حصل على العديد من الأوسمة والدروع من أكبر دول وزعماء العالم، وجاءت محاضرات مركز عصام فارس في جامعة تافتس لتعطي أعماله أبعاداً إنسانية كبيرة، والهمّ واحد، كما يقول عصام فارس، "هوايتي خدمة لبنان في أي موقع كنت وفي اي مكان أقمت"، وهذا ما يحصل،من أي زاوية في العالم حيث يعمل، يعرف ويتابع أدقّ التفاصيل الصغيرة في كل قرية وكل شأن لبناني وعربي، عاملاً بصمت للقضايا اللبنانية والعربية من دون تمييز ولا تفرقة، مؤمناً بالسلام والانفتاح والحوار والعيش المشترك، ولهذا أجمع على محبته الجميع"
تعليق عبدالله بو حبيب
"ثمة نوع من التوق للبنان ولشخصيات مثل دولة الرئيس فارس"
تعليق سجيع عطيه
"أقول باسم دولة الرئيس أنّ أحياناً تكريماً صغيراً لشخصه من ضيعة في عكار هو لدولة الرئيس بأهمية تكريم هذه الدول الكبيرة التي تكرّمه"
تكريم عصام فارس اليوم هو وسام من الإنسانية يُضاف إلى أوسمته في وعلى قلوب كل اللبنانيين، تكريم لكل لبنان وللعرب"
من أقوال دولة الرئيس عصام فارس
"ولأنّ لبنان أعطى الكثير، فلبنان يستحقّ الكثير"