في ختام اللقاءات التي عقدها على هامش مشاركته على رأس وفد لبنان في الجمعية العمومية للامم المتحدة، قيَم نائب رئيس الحكومة اللبنانية عصام فارس ايجاباً حصيلة هذه اللقاءات لاسيما اللقاء مع الامين العام للامم المتحدة كوفي انان ومع موفده الى الشرق الاوسط تيري رود لارسن، معرباً عن ارتياحه لتفهم اركان المنظمة الدولية لوجهة نظر لبنان.وعن حصيلة هذه المباحثات قال فارس للاعلاميين المواكبين لزيارته: "ان الامين العام للامم المتحدة قد ابدى تفهماً لموقفنا من موضوع تعديل الدستور وقد شرحنا لهم الاصول الدستورية التي اعتمدت في ذلك ضمن المؤسسات وعندما اثاروا مسألة التعجيل في تمرير هذا التعديل، قلنا لهم ان التسرع قد تم في اصدار قرار مجلس الامن. وقال فارس انا اعتقد ان السياسة المحلية قد دفعت بالامور الى هذا المنحى ولكن المسألة قد اصبحت وراءنا كما ابلغنا انان. اما في الشق الآخر فنحن نعتبر ايضاً انه موضوع يخصنا وهو مبني على معاهدة واتفاقيات بيننا وبين سوريا. ونحن نقرر معهم ما هو الاصلح لبلدنا لاسيما واننا وقعنا في هذا الفخ مرات عدة في الماضي عندما كنا نسمع للدول الاخرى، ولكننا لم نجد احداً تهمه مصلحتنا، بل ان الكل يعملون لمصالحهم".وختم فارس معبراً عن ارتياحه للتفهم الكامل الذي اظهره الامين العام للامم المتحدة، والذي قرر شرح وجهة نظر لبنان في تقريره وتدعيمها بالمعلومات المتوافرة لدي المنظمة الدولية.