أعرب فخامة رئيس الجمهورية إميل لحود عن أمله في أن تحقّق محادثاته مع ملك المغرب محمد السادس أهدافها في تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية، وفي وضع برامج مشتركة ذات فائدة للبلدين.

تصريح الرئيس لحود جاء في إطار زيارته الرسمية الى المغرب، ترافقه السيدة الأولى اندريه لحود ونائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس. وقد تضمّن الوفد المرافق اللواء جميل السيد المدير العام للأمن العام الذي انضمّ اليه سفير لبنان الى المغرب مصطفى مصطفى. وكان في استقبال افخامة ئيس الجمهورية اللبنانية والوفد المرافق في مطار أغادير الملك المغربي وشقيقه الامير رشيد وشقيقته الاميرة لالا، بالإضافة الى عدد كبير من المسؤولين في المملكة بحضور سفير المغرب الى لبنان عبد الجليل فنجيرو.


ومن ثم انتقل فارس والرئيس لحود مع الملك المغربي وأعضاء الوفد اللبناني الى القصر الملكي في أغادير حيث أقيم لهم حفل استقبال رسمي. من ثم دخل الرئيس لحود والملك محمد السادس الى الفناء الداخلي حيث استقبلهما رئيس الوزراء المغربي عبد الرحمن اليوسفي، ورئيس مجلس النواب المغربي عبد الوحيد الراضي، بالإضافة الى عدد كبير من الشخصيات والوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي المعتمدين في المغرب. ومن ثم انتقل الجميع الى قاعة العرش حيث عُقدت جلسة مُغلقة بين الرئيس اللبناني والملك المغربي بينما كان فارس وأعضاء الوفد اللبناني يعقدون اجتماعاً مع الأمير رشيد، ووزير خارجية المغرب، والسفير المغربي الى لبنان عبدالجليل فنجيرو.

تركّزت المحادثات حول العلاقات الثنائية، والوضع في الشرق الأوسط، والصراع العربي الاسرائيلي، والقمة الفرنكوفونية المقبلة المُزمع عقدها في بيروت في تشرين الاول/ أكتوبر.

لوفي وقت لاحق، استضاف الرئيس لحود في مقر اقامته في فندق اتلنتيك في أغادير رئيس وزراء المغرب عبد الرحمن اليوسفي الذي اتّفق معه على ضرورة توطيد العلاقات الثنائية.

كما حضر فارس الاجتماع الذي عُقده مع رئيس السلك الدبلوماسي العربي السفير الفلسطيني الى المغرب الي قيّم معه الرئيس لحود وفارس والوفد المرافق نتائج الزيارة الى المغرب. وطرح السفراء أسئلةً عن الوضع العربي العام، والوضع السائد على مستوى العلاقات العربية العربية بعد قمة عمّان، والموقف العربي حيال التطورات.

وفي أعقاب هذه الزيارة، أقام الملك المغربي محمد السادس مأدبة عشاء على شرف الرئيس لحود وعقيلته، والسيد فارس، والوفد اللبناني. حضر العشاء أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي، وعدد من المستشارين والوزراء، ورئيس المجلس الدستوري.