مرة جديدة يكون عصام فارس موضوع تكريم عالمي لانجازاته، وهذه المرة يأتي التكريم من رأس الكنيسة الكاثوليكية، اعلى سلطة روحية في العالم، اذ منحه البابا بنديكتوس السادس عشر وساماً بابوياً رفيعاً من رتبة كومندان ذي النجمة للقديس غريغوريوس الاكبر. 

وجاء في براءة هذا الوسام انه يعبر عن التقدير «لمساهمات الرئيس فارس البناءة في خدمة قضايا العدالة والسلام وحقوق الانسان، وتعزيز حوار الحضارات، وتشجيع روح المصالحة بين الافراد والمجموعات داخل لبنان وخارجه». وتركز على «المبادرات الانمائية الرائدة التي تضطلع بها مؤسسة الرئيس عصام فارس، الهادفة الى ازالة معوقات النمو البشري من خلال تحسين فرص التطور والتقدم، وتخفيف حدة التوترات الاجتماعية، وتنمية الطاقات العلمية والثقافية في اوساط الاجيال الناشئة.

وقد كلف البابا بنديكتوس البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير تمثيله وتسليم الرئيس فارس براءة الوسام وتقليده شاراته الرسمية. ويقام من اجل ذلك احتفال روحي رسمي خلال زيارة البطريرك الماروني المقررة لباريس في 14 حزيران الجاري، وفي برنامج الاحتفال تسليم الرئيس فارس البراءة البابوية وتقليده شارات الوسام الرسمية، فكلمة له، فكلمة للبطريرك صفير، فالصورة التذكارية. 

وكان جرى اتصال هاتفي بين البطريرك الماروني والرئيس فارس، اثناء الزيارة التي قام بها مدير عام مؤسسة فارس العميد وليم مجلي الى الصرح.