لم يعد صدره بحاجة إلى أوسمة، ولكن هذه المرة، من البابا بنديكتوس السادس عشر، فقداسته كريم وعصام فارس بيستاهل.

صدر فارس شارك في توسيمه الفاتيكان، وهذه ميزة لا يحظى بها سوى الفوارس الذي يعرفون جيداً كيف يمتطون ظهور الخيول الأصيلة المطهمة، التي توقع أرضاً من لا يُحسن قيادتها!

على هذا الصعيد، استقبل البطريرك صفير العميد وليم مجلي مدير عام مؤسسة فارس الذي أعلن بعد القاء أنه جرة اتصال هاتفي بين البطريرك صفير ونائب رئيس الحكومة الأسبق عصام فارس أبلغ فيه البطريرك الرئيس فارس أنّ البابا بنديكتوس السادس عشر قد منحه وساماً بابوياً رفيعاً من رتبة كومندان ذي النجمة للقديس غريغوريوس الأكبر، وذلك تقديراً لمساهمات الرئيس فارس البنّاءة في خدمة قضايا العدالة والسلام وحقوق الإنسان، وتعزيز حوار الحضارات وتشجيع روح المصالحة بين الأفراد والمجموعات داخل لبنان وخارجه، كما جاء في البراءة البابوية.

وأضاف مجلي "كلّف البابا بنديكتوس البطريرك صفير تمثيله وتسليم الرئيس فارس براءة الوسام وتقليده شاراته الرسمية"، ويُقام من أجل ذلك احتفال روحي رسمي وذلك خلال زيارة البطريرك صفير المقرّرة إلى باريس في 14 حزيران الجاري. وفي برنامج الاحتفال تسليم الرئيس فارس البراءة البابوية وتقليد شارات الوسام الرسمية، فكلمة له، فكلمة للبطريرك صفير، فالصورة التذكارية".

لفارس مبروك هذا النيشان الجديد ونحن مع "النيشنة" إذا كانت من هذا الطراز!